 |
| فشلت السلطات الإدارية في احتواء الخلاف حتى الآن والي الولاية زينب بنت أحمدناه |
وحسب مصادر في المدينة فإن أطرافا سياسية في المدينة تسعى للحصول على تسيير الحانوت لصالح أحد أفرادها، وأبرز هذه الأطراف الحلف السياسي المحسوب على وزير الصناعة المقال محمد عبد الله ولد أوداعة في مواجهة الحلف السياسي المحسوب على المفوض السابق لحقوق الإنسان سيد المختار ولد الشيخ عبد الله، والمتحالف مع المجموعة السياسية المعروفة محليا "بالتوجه"، وقد أصر كل طرف على الشخص الذي اقترح لتسيير الحانوت، وهو ما أدى لإفشال مساعي السلطات الإدارية.
ويسعى الحلف السياسي المحسوب على وزير الصناعة المقال لتولية شاب من أهل القرية قالت مصادر "ألاكـ. كوم" إن اسمه محمد يسلم ولد حيبلا، فيما يصر الطرف الآخر على بقائه عند مسيره في دوراته السابقة وهو المسمى يحي ولد عبد الجليل، ويتذرع الطرف الأول باشتراط الحصول على "شهادة جامعية" لتولي تسييره، فيما يدفع الطرف الثاني بحسن التسيير والكفاءة التي أبداها المسير طيلة توليه لهذه المهمة خلال مواسم رمضان للأعوام الماضية.
وقد أدى الخلاف لتأخر استفادة سكان القرية من الأسعار المخفضة للمواد الأساسية، في إطار الحملة التي تستهدف افتتاح 600 حانوت على عموم موريتانيا، سعيا من الحكومة لمواجهة ارتفاع الأسعار ومواجهة موجات الغلاء، وتجنب ردات الفعل الشعبية، والتي قد لا تكون عواقبها مأمونة في النهاية.
المشاركات
0 التعليقات: