أظهرت محاضر التصويت بقرية لمدن مسقط رأس
الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ضعفا كبيرا في الإقبال على مراكز
التصويت وسط تساؤلات عن طبيعة الدور السياسي الذي يلعبه الرئيس السابق حاليا وفحوى
الرسالة التي أراد إيصالها للرأي العام المحلي منه والوطني.
وأظهرت محاضر التصويت الرسمية أن نسبة
الإقبال كانت دون الـ20% وهي نسبة وضعت علامات استفهام على مدى فاعلية أطر القرية
الذين يلعبون أدوارا في النظام القائم ومدى قدرتهم عل التأثير في ساكنة القرية ومنهم
أبناء معروف ولد الشيخ عبد الله وأحد الإخوة غير الأشقاء للرئيس السابق.
طبيعة الرسالة التي وصلت للرأي العام
الوطني مفادها أن الرئيس السابق ماض في مناهضة الرئيس محمد ولد عبد العزيز رغم تجنب
الأخير أي تصريحات ضد ولد الشيخ عبد الله منذ سنوات، فضلا عن كونها تأكيدا لجدية ما ورد في البيان الذي صدر عنه قبل أشهر.
تضيف الرسالة إشارات أعمق وتؤكد أن
المصالحة مع النظام مرفوضة مهما أعطى النظام من رسائل إيجابية اتجاه الأسرة وتشغيل
بعض أبنائها.
أما الرسالة الجهوية التي توصلها محاضر
التصويت بالقرية فهي التأكيد على أن الرجل لا يزال موجودا سياسيا وقادر على لعب
دور أكبر إن هو شاء تجييش العواطف وتأجيج حماس أنصاره الصامتين.
0 التعليقات: