مال قبل بورات ... متى ينتهي تهميش عاصمتنا السيد الوزيرالأول (رأي)

السيد الوزير الأول بعد أيام علي الأقل ستحلون ضيفا كريما علي ولاية لبراكنه وخاصة تجمع بورات التابع لمركز مال الإداري حسب ما تداولته بعض الأوساط الإعلامية المقربة فكان من الأجدر بكم أن تبدأ الزيارة من عاصمة المركز

وبعد الترحاب بكم وقبل أن يتزاحم أطر ووجهاء الولاية لاستقبالكم ويحشدوا الجماهير لذالك ليعلنوا دعمهم ومساندتهم اللا مشروطة لفخامتكم , وقبل أن تحل عبارات الترحيب محل رفع مشاكل وهموم المواطنين وقبل أن  يغيب المواطن الذي يعرف حجم المشاكل عن لقائكم ,فإني أرفع إليكم مطالب بلدية مركز مال الإداري تحويل مركز مال الي  مقاطعة  التي شاءت الأقدار أن تظل نسيا منسيا وفى صيف عام 2009 زارالسيد محمد ولد عبد العزيز مركز مال فخاطب السكان وقال" سكان منطقة مال" وفسر البعض هو أن مطلب السكان قيد التحقيق

السيد الوزير الأول بلغ رئيس الجمهورية أن تهميش أطر عاصمة المركز من دكاترة ومهندسين وإداريين وأساتذة وعدم تعيينهم في مناصب عليا في الدولة وهم أطر أكفاء عن المال العام ليسوا أصحاب سوابق ولم تتلطخ أيديهم بالفساد والمفسدين لهي مسألة يجب تداركها وتصحيحها فليس السكوت علامة للرضي كما نؤكد ان تجمع بورات جزء من مركز مال الذي يضم عدة قري,فالمهرجان يجب  أن يكون في عاصمة مركز مال و أن ترفعوا الظلم عن عاصمة المركز وأن تهتموا بأطر مال قبل موعد الاستفتاء يوم 05 أغسطس   فلقد بلغ السيل الزبى.

كان من المفترض أن تعبر أقلام أصحاب الشأن العام الذين منحهم الشعب ثقته والتي كان من المفترض أن تكون هي مصدر كل تشريف واحترام مما يترتب على ذلك من احترام لتلك الثقة لكنهم فضلوا مصالحهم الضيقة على المصالح العامة مع العلم أنها أولى بالرعاية من غيرها. أيعقل في مركز تقطنه حوالي   50.000 نسمة توجد فيه منشئة صحية وحيد يقتصر دورها على خدمات بدائية

السيد الرئيس فالأوضاع في مركز مال لم تتحسن والمعانات مستمرة والتسرب المدرسي في قرى مال حدث ولا حرج ....

لم يكن هذا التسرب اختياريا بل كان إجباريا فالشخص الذي لا يجد المياه الصالحة للشرب ولا يجد الصحة لا يمكن أن يكون متعلما وبالتالي فإننا نعمل على إنتاج أجيال غير متعلمة وغير قادرة على التصويت بنعم...... والذي يتعين أن يكون مطلب كل واحد منا لكن التفريط والنسيانلا يدعمان هذا المطلب المهم.

السيد الوزير الأول لا توجد المشاريع التنموية في مال، أتعلمون أن مركز مال لا يحتوي على دار للشباب ولا ملعب بلدي، ولا يمتلك فنيين لإصلاح أي خلل فني في شبكتي المياه والكهرباء، فضلا عن غياب دعم التعاونيات النسوية والأندية الثقافية والروابط.... والقائمة تطول.

إن شباب مال مدعو لرفع التحدي وتطوير الحراك الجاري نحو منع التلاعب بأصوات الناخبين وفرض اختيارات راشدة ونابعة من إجماع المثقفين والحوار الهادف إلى استعادة اللحمة والنهوض بمطالب مركز مال   من صحة وتعليم وتنمية ومشاركة حقيقة في صناعة القرار. إن هذا الحراك يجب أن يكون وسيلة للتغيير والتوحد والحوار بين جميع أبناء العاصمة مركز مال لإداري   ا من أجل حماية المنطقة من كل الطامعين والمتمصلحين السابقين, قفوا الفساد والمفسدين  يا سيادة الوزير الأول وأعلموا أن شبابعاصمة مال قادم ولن يغيب وأن فجر التغيير قادم بما يحقق أحلام الفقراء والمهمشين ويلحق البلدية بركاب التنمية والازدهار.

- البادرة الأولىسيادة الوزير الأول أن يكون الهدف من زيارتكم التي نأمل أن يكون الهدف منهاتحويل مركز مال إلى مقاطعة وإقامة عدد من المشاريع التنموية والخدمات الصحية والقضاء على تهميش عاصمة المركز وتعيين أطر عاصمة مال حيث يعتبر مركز مال الخزان الانتخابيالأكبر في مقاطعة ألاك لكل الطامحين للوصول إلي الفكرة التي أريد أ ن أنبه عليها هي أن أحلام ذلك الشعب  التي كان قد حلم بها عند ما سمع  كلمة مثلث الأمل واستبشر خيرا وانبعث فيه الأمل من جديد مازلنا في انتظار أن تتحقق الوعود التي تعهدتم بها فخامة للرئيس   بعد أشهر من توليكم  مقاليد الحكم في البلاد بتحقيقها خدمة لسكان المركز ومثلث الفقر بشكل عام، حين وعدتم  بنهضة تنموية تعم مختلف ميادين الحياة وتضع حدا لعقود النسيان والإهمال لكن الأمل لم يفقد بعد لأن المأمورية الثانية لم ينقض منها إلا اليسير ,فا الله الله في أهل مال سيادة الرئيس .  

                                  الشيخ باي بوحمادي طالب في جامعة الشيخ أنتا ديوب في دكار ماستر2 

تصنيف : المقالات