كشفت مصادر سياسية عن وجود صراع سياسي داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بدء منذ أسابيع لتوزعة المناصب الانتخابية وإحداث توازنات سياسية جديدة بعد إلغاء منصب شيخ المقاطعة واستحداث المجالس الجهوية بدلا من مجلس الشيوخ إضافة إلى توقاعت تشير إلى إمكانية إحداث مقعد نيابي ثالث للمقاطعة المركزية بعد الزيادة التي طرأت على العدد السكاني بها.
وتقول مصادر سياسية بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية إن سباقا يتم منذ أسابيع داخل المجموعات السياسية المحلية واصطفافات تتم على مستواها لضبط التحالفات السياسية بشكل مبكر قبل البدء بالتحضير الفعلي وإطلاق حملة للمشاورات حول اختيار المرشحين.
وتقول ذات المصادر إن تعليمات صدرت بضرورة بعث الأمل في المغاضبين السابقين عن طريق اعتماد مرشحيهم في مناصب معينة مع تراجع محتمل لبعض القوى الرئيسية في الحزب خلال الفترة الماضية.
0 التعليقات: