يمثل الإعلام (الصحافة ) السلطة الرابعة بعد
السلط الثلاثة: التنفيذية ،التشريعية ، القضائية ، في العالم ، ويمكن تقسيمه من
حيث الجغرافيا إلى إعلام محلي وإقليمي ووطني وعالمي، ولكل منهم مجالاته واهتماماته
وأهدافه الخاصة، كما أن له رسالته التي يسعى لتوصيلها بخطه التحرري الخاص به
وبما أن مدونة ألاك تعتبر صوت ونائب الشعب في الولاية، كان حري بنا اطلاعها على الأحداث التي عرفها تجمع بورات الذي يلقى عناية خاصة من رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد عبد العزيز ، وتزويدها بالمعلومات الضرورية المتعلقة بالتجمع ، باعتباره جزء لا يتجزأ من المقاطعة، ويمكن تلخيص أهم الأحداث التي شهدها التجمع في الشهرين الأخيرين في النقاط التالية :
1 في إطار الزيارات الميدانية والتدشينات المواكبة لعيد الاستقلال المجيد الذي حلت علينا ذكراه 55 وتم تخليده بعرض عسكري مهيب بعاصمتنا الاقتصادية انواذيبو ، أدى كل من وزير التهذيب الوطني، ومدير وكالة التضامن زيارة للتجمع تم خلالها الاطلاع على سير الدراسة كما تم تسليم المدارس التي كانت تشيد وكالة التضامن بعد انتهاء الأشغال يها
2 الإعلان من طرف وزير التهذيب عن افتتاح إعدادية بالتجمع بعد النجاح الباهر للمشاركين في مركز التجمع في مسابقة دخول السنة الأولى من الإعدادية، وذلك بعد أن افتتح الوزير المعني سنة التعليم التي أعلن عنها رئيس الجمهورية 2015 من التجمع
3 فتح محظرة نموجية بالتجمع من طرف وزارة التوجيه الإسلامي ضمت حوالي 30 طالبا وطالبة، مع تكفل الدولة بنفقات المدرس (شيخ المحظرة)، وهو ما ثمنته الساكنة
وتكملة للخبر وسردا للأحداث كاملة ننوه نيابة عن الساكنة بالإدارة الجهوية للتعليم بالولاية لكونها لم تلتزم بتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ، التي أسداها لها أثناء زيارة التفقد والاطلاع لمدارس التجمع يوم 29/05/2015 ،
وكان من ضمن هذه التعليمات توجيه ما أمكن من المعلمين
الرسميين لمدارس التجمع، وفي حالة العجز عن الحصول على الكم الكافي يتم تكملة
النقص من أبناء التجمع الحاملين لشهادات، وهو ما ضربت به الادارة الجهوية عرض
الحائط، ولم يقتصر الأمر على مدارس الابتدائية فقط بل شمل تجاهل التعليمات كذلك
الإعدادية الفتية، حيث أنها بعد أسبوعين على اعلان الوزير ودعوة التلاميذ للعودة ،
لم يظهر حتى الآن أي مؤشر يوجي بأن طريقة أخذ العقدويين الأساتذة أحسن من نظرائهم
المعلمين ، رغم ارتفاع نسبة البطالة في شباب التجمع .
في الختام يعتبر السمع والطاعة للقائد ( رئيس الجمهورية ) في كل مالا يتعارض مع مبادئ وتوجيهات الدين الحنيف من واجبات الموظف، والتنبيه على عدم تأدية المسؤول لواجباته يدخل ضمن واجبات المرتفق ، من هذا المنطلق جاءت ورقتنا على أمل أن تجد آذانا صاغية تعطي اعتبارا للوطن والمواطن ، وتنفذ ما تؤمر به .
كان الله في عون دولتنا الفتية وقيض لقيادتها بطانة صالحة
الباحث : يحي ولد عبدالله
yahyaabdellahy@yahoo.fr
0 التعليقات: