استغرب عدد من ساكنة قرى مقاطعة ألاك غياب
أي نشاط أو تدخل لخيرية اسنيم في عموم تراب المقاطعة رغم أن مدير الشركة هو أحد
أبناء المقاطعة وأطرها البارزين.
ولاحظ نشطاء ومدونون نشاطا مكثفا للخيرية
في مناطق عدة من المقاطعات الأخرى عبر توفير المستلزمات الطبية وبعض الأدوية وسيارات الإسعاف بينما يغيب أي دور لها في مقاطعة ألاك وهو ما يثير الاستغراب
والتساؤل.
وفي الوقت الذي اتهم فيه بعض النشطاء مدير
الشركة بتغييب الخيرية عن مقاطعة ألاك لأسباب سياسية وخشية تقديم أي معونات
لتجمعات محسوبة انتخابيا على أحد الأطر الآخرين، دافع نشطاء موالون للمدير عن
سياسته اتجاه المقاطعة مؤكدين أن خيرية اسنيم لم تتدخل في المقاطعة حتى في الأماكن
المحسوبة على الرجل.
وأثارت القضية بعض الجدل ما بين من يعتبر
أن تدخلات الخيرية تخضع لمعايير لا يتحكم فيها المدير لوحده وذلك وفق خطط وبرامج
سنوية تعطي الأولوية لمناطق تكثر فيها الهشاشة ويضعف فيها دخل الفرد، وما بين من
يرى بتجمعات آدوابة ومختلف المناطق المعزولة في المقاطعة وخصوصا مثلث الفقر أحق من
غيرها بتدخلات خيرية اسنيم.
0 التعليقات: