قبل أشهر قرأت خبرا على مدونتكم الموقرة
تحدث عن فرحة عارمة عمت مناصري من يطلقون على أنفسهم زورا وكذبا وبهتانا (جماعة
الإصلاح والتجديد) بخبر تعيين مولاي ولد محمد الأغظف وزيرا أمينا عاما لرئاسة
الجمهورية وهم يرون في ذلك حسب خبركم أنه الخطوة الأولى نحو إعادة الثقة في زعيمهم
الذي أعلنه المهندس يحي ولد حدأمين شخصا غير مرغوب فيه عند وصوله إلى الوزارة.
مضت أشهر وانقضى العام ولا جديد في
الموضوع فلا زالت فلول وغلمان ولد محمد الاغظف تلاحق في أوكارها ولا زالت عملية تطهير
القطاعات الحكومية مستمرة منهم ولا زال من أطلقتم عليه زعيم الجماعة خارج الحلبة وقد
طوت الأيام ذكره ونسيه سكان مال.
صار لزاما علينا وضع الأمر تحت المجهر
وتشكيل لجنة لمراقبة هلاله فما عاد أحد يتحدث عنه.
محمد ولد نافع
0 التعليقات: