منى منت الدي |
أكثر شيء أكرهه هو أن أخوض
في رئاسة السيد سيدي ولد الشيخ عبد الله فهو رجل مسن و محترم وصديق شخصي لوالدي و
أنا أحترمه و أقدره لكن تعليقات بعض الإخوة على تدوينة سابقة لي ستضطرني لتوضيح
بعض الأمور :
- السيد المحترم سيدي ولد الشيخ عبد الله فرضه العسكر من أجل قطع الطريق على القطيعة الحقيقية مع الحكم العسكري و هم من جندوا له شيوخ القبائل و المتمصلحين ورجالات النظام القديم وصرفوا المال العام و اشترو به الذمم حتى يتسنى لهم الاستمرار بنفس النظام.
- جيئ بالسيد المحترم ليقطع الطريق على المعارضة و ثقافة التناوب السلمي على السلطة.
- لم يكن السيد المحترم سيدي يحكم بطريقة فعلية و إنما ظلت ثلة العسكر المتحكمة اليوم هي من يحكم وراء ستار رقيق لا يكاد يحجب شيئا
- لم تكن هنالك ديمقراطية و لا شفافية و لا هم يحزنون و إنما هو نفس النظام و نفس الممارسات و بطرق مبتكرة.
- لم يكن التكتل يريد لأي انقلابي أو أي عسكري ممارسة السلطة و إنما أراد تصحيح المسار الذي انحرفت نحوه الديمقراطية بعد حلم التغيير الذي تحول كابوسا بعد انتخابات 2007.
- لم يقبل التكتل مشاركة الإنقلابيين في حكمهم و إنما بقي عصيا عليهم كما هو عصي الآن رغم الاغراءات و رغم العصي.
كفى مزايدة على التكتل و رئيسه و قليلا من الانصاف لمن أفنو أعمارهم و أبادوا أموالهم و استهلكوا صحتهم من أجل هذه البلاد و أهلها.
0 التعليقات: