لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الخميس، 17 سبتمبر 2015

الجلسات التمهيدية ومخرجاتها ( رأي )

مما لا خلاف عليه أن الحوار أسلوب رباني وسنة حميدة دأبت عليها الأمم الغابرة، من الأنبياء والرسل وأصحاب الرسالات العظيمة، وهو كذلك أسلوب حضاري اجتمعت شعوب الأرض على نجاعته في تذليل الصعاب وتقريب وجهات النظر

وعالم اليوم المتعدد المخاطر والمهدد بعالمية السياسة والاقتصاد والأمن وتلاشي الحدود الطبيعية، والجغرافية والثقافية والاجتماعية، بسبب ثورة المعلوماتية وسيطرة رأس المال العابر للحدود ، يجعل من الحوار غاية في حد ذاته، ووسيلة لتحقيق الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ولا يرفضه وطني له قضية

فبالحوار والحوار وحده  يمكن للشعوب أن تتفاهم فيما بينها وللكيانات السياسية والدولية أن تعبر إلى بر الأمان  ، فإذا تزاحمت العقول خرج الصواب، انطلاقا من هذه الأهمية ورغبة في الاستقرار التأمت في السابع من سبتمبر 2015 بقصر المؤتمرات الجلسات الممهدة للحوار الوطني الشامل ، واختتمت في 14 من نفس الشهر بتوصيات كان من ضمنها:

اعتبار الحوار مبدءا وقاعدة أساسية للعمل الديقمراطي،
. السلطة وعلاقتها فيما بينها ومكانة المعارضة، 
. آليات التناوب السلمي على السلطة،الشفافية،
دور الشباب وتجديد الطبقة السياسية،
 المال السياسي، 
الحكم الرشيد،
. دولة القانون،
 الولوج إلى وسائل الإعلام العمومي،
إصلاح وتوحيد المنظومة التربوية،
 الوحدة الوطنية،
التنمية والتوزيع العادل للثروات،
الإصلاح العقاري،
معالجة مخلفات الاسترقاق،
معالجة مخلفات الإرث الإنساني،
 ثقافة المواطنة،.
 مكانة المرأة.
عند قراءة هذه التوصيات التي يغلب عليها الطابع السياسي يتبين لنا أن المعوقات التي تحول دون النهوض بدولتنا الفتية ليست بالعويصة إذا وجدت إرادة صادقة وجادة من طرفي المعادلة : الموالاة والمعارضة.

كان الله في عون دولتنا الفتية ، وقيض لها من يبحث عن مصلحتها .

يحي ولد عبد الله

0 التعليقات:

إعلان