قبل الزيارة الرئاسية الأخيرة التي أداها
رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لمدينة ألاك في الثامن والعشرين من مايو
الماضي أجرت مدونة ألاك كوم اتصالات بمختلف الفاعلين السياسيين بالمقاطعة خصوصا من
توفرت لدينا وسيلة اتصال إلكترونية بهم كما اتصلنا بعدد منهم عبر بعض النشطاء
الشباب المتحمسين للتعاطي مع الإعلام المحلي وتشجيعه لينال السبق والريادة
والمصداقية ويحطم كبرياء وغرور كبريات الصحف والمواقع التي تعتمد مراسلين جهويين.
وأثناء تلك الاتصالات حاولت ألاك كوم إجراء
مقابلات مع ثلاثة من عمد المقاطعة لنتحاور وإياهم حول أدائهم في المجالس البلدية
بعد عام على توليهم لمهامهم وعن خارطة التحالفات السياسية والتحضير للزيارة وهنا
نعني عمدة البلدية المركزية محمد ولد اسويدات الذي أخفقت مساعينا في الحصول على
مقابلة معه لأسباب تضاربت لنا الروايات بشأنها، فيما تكللت المساعي بالنجاح في
الحصول على مقابلة مع عمدتي أغشوركيت ومال.
إعلان الإخفاق في الحصول على مقابلة مع
عمدة ألاك جاء بعد نجاحات متكررة في مقابلات أثرت الساحتين الإعلامية والسياسية
بالمقاطعة وأعطى صورة دقيقة للقارئ عن طبيعة التحالفات السياسية المحلية وكان لابد
من استئناف السعي للحصول على مقابلات نوعية وقد تكلل المسعى بالنجاح وكان الضيف
منتخبا محسوبا هذه المرة على جماعة المدير
محمد عبد الله ولد أوداعه.
كان الشاب عبد الله ولد مسعود (هامس) هو
بطل القصة وهو من تولى الاتصال بالعمدة الذي قبل إجراء القابلة وفي أي وقت تختاره
ألاك كوم.
وهكذا وصلت الأسئلة إلى الضيف بواسطة ولد
مسعود الذي عاد بعد مضي يومين بالأجوبة وحاملا توصيات من الضيف كانت الهواجس فيها
حاضرة (رجاءا نشر الأجوبة دون زيادة ولا نقصان).
0 التعليقات: