قوى التقدم: مليشيات تابعة للأمن هاجمت شبابا في بوكي

قال حزب اتحاد قوى التقدم إن ما وصفها "بمليشيات تابعة للأمن الموريتاني"، اعتدت جسديا على "مجموعة من الشباب في مدينة بوكى كانت ترفع حاويات فارغة تعبيرا عن أزمة المياه الصالحة للشرب في المدينة"، واصفا الأمر "بالتطور لافت لتعامل النظام مع مستقبيله من ذوي المظالم".

وأكد الحزب المعارض في بيان صحفي تلقت وكالة الأخبار نسخة منه إصابة أحد الشباب -  على الأقل - بجراح، استدعت نقله إلى مستشفى ألاك".

وندد الحزب الذي يقوده محمد ولد مولود بما وصفه بالاعتداء على الشباب، وكذا بتوقيف الدرك في دار البركة لعضوي مجلسه الوطني سيدي ولد يلي واسلمُ ولد جدُ، إلى جانب الشيخ الطاهر عمر تيرنو واباه ولد جدُ على خلفية محاولتهم مع عشرات المواطنين التعبير أمام رئيس الجمهورية بطريقة سلمية - من خلال رفع شعارات ولافتات وتوزيع بيانات - عن رفضهم بيع أراضيهم الزراعية لمستثمرين أجانب".

وأكد الحزب استدعاء الشرطة لرئيس حزب "قوس قزح" ونائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في منتدى الديمقراطية والوحدة السيد با آلاسن حمادي، مطالبا بإخلاء سبيل قيادييه ومناضليه ورئيس حزب "قوس قزح" بدون قيد أو شرط.

واستغرب الحزب لجوء السلطات المحلية إلى محاولة طمر ما اعتبره "حقيقة أوضاع المواطنين التي جاء الرئيس للإطلاع عليها حسب ما هو معلن كهدف للزيارة، متورطة بذلك في مستوى هابط ومكشوف من مغالطة الرئيس نفسه وتضليل الرأي العام، الشيء الذي لم يعد ممكنا أو مجد في ظل ثورة المعلومات والاتصال".، معلنا رفضه استهداف حرية التعبير.

تصنيف : الأخبار