قال ممثل حزب تكتل القوى الديمقراطية في ولاية البراكنة إن زيارة ولد عبد العزيز للولاية حملت المآسي لضعاف السكان، وكانت تعقيدا لمشاكلهم، بدل أن تكون حلا لها.
واعتبر الممثل محمد عبد الله ولد محمد الطفيل إن الزيارة فاشلة، فبدل أن تحل مشاكل المواطنين المتعلقة بالماء والكهرباء، وتُحدث تدخلا يحد من تأثير الجفاف، اقتصرت على إنهاك المواطنين ماديا.
وأكد في تصريحات للأخبار أن بعض مناطق الولاية ينقطع عنها الماء منذ عدة أيام، ممثلا على ذلك ببلدية أغشوركيت، والتي قال إنها إحدى بلديات الولاية الواقعة على طريق الأمل، متسائلا كيف سيكون حال آدوابه، والمناطق النائية.
وقال إن من يعنيهم حل مشاكل المياه منشغلون بـ"الزيارة الكارثية"، منتقدا ما قال إنه الوعود الكاذبة التي قال إن ولد عبد العزيز سبق وأن تعهد بها لأهل أغشوركيت 2008، بحل مشكل الماء خلال أسبوع والكهرباء خلال سنة، ورغم قرب البحيرة التي يشرب منها مقطع لحجار، ومولد بوحشيشه ـ يقول الممثل ـ فلم تُحل تلك المشاكل حتى الآن.
وأضاف ولد محمد الطفيل أن ولد عبد العزيز دافع عن الأعلاف الرديئة عندما انتقدها الأطر الذين يمثلون الموالاة، قائلا إن ولد عبد العزيز اعتبر أن رداءة الأعلاف دعاية من المعارضة وبعض رجال الأعمال الذين لا يريدون لتلك لها أن تُباع حتى يستفيدوا هم.
وختم المثل حديثه بأن وعود ولد عبد العزيز كاذبة، تغض الطرف عن مشاكل المواطنين الكثيرة، منتقدا أسلوب الزيارة، وصرفها النظرَ عن هموم المواطنين.
المشاركات
0 التعليقات: