في هذه الفترة القاسية الممتزجة
بلفحات الصيف الحارقة، تستقبل ساكنة مقطع لحجار رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد
العزيز في زيارة للمقاطعة ومركزها الإداري وبلدياتها الريفية.
ونحن في المنطقة الشبابية للإصلاح
والتنمية - قسم مقطع لحجار
نعتبر هذه الزيارة زيارة كرنفالية
لا قيمة لها، تثير بعض القضايا التي ينبغي التوقف عندها..
1- شغل الناس بسياسة الإلهاء عن
القضايا الحقيقية و الهموم الماثلة للعيان.. كالأزمات الخانقة التي يمر بها البلد
2- تبديد الجهود، والإرهاق السكاني
للمقاطعة حيث انتقل معظمهم من نواكشوط إلى المقاطعة في هذه الفتره شديدة الحرار
3- التعامل مع السكان القاطنين في
المقاطعة - سكان الأرياف من آدوابه وغيرهم - بطريقة لاتليق بالبشر كحملهم في باصات
نقل قطعان الغنم إلى سوق الماشية
4- نلفت الانتباه إلى أن المنشآت
التي سـيزور الجنرال تغيرت عن حالتها المعهودة بشكل زائف ومكشوف، كجلب الأسرّة
للمستشفى وطلاء جدران المدارس المتهالكة.
5- هدر الأموال الطائلة في زيارة من
أبرز أهدافها تدشن طاقة شمسيه، أو إعدادية.. شيء لايحتاج عناء تنقل الرئيس
والوزراء والأطر.. كانت السلطات المحلية تكفي لتدشينه دون عناء.
فهذه الأموال التي أفسدت الدولة كان
ينبغي أن تصرف في أشياء مفيدة لدولة طلابها في الخارج ألغيت 300 منحة من منحهم.
وتلك الأموال التي أفسد الأطر في
الضيافة كانت تكفي لسد حاجيات المنين من الأعلاف.
المنظمة الشبابية للإصلاح والتنمية
- قسم مقطع لحجار
مقطع لحجار.. بتاريخ 10/شعبان/
1436هـ الموافق 29 /مايو/ 2015
0 التعليقات: