قالت مصادر إعلامية إن المفاوضات التي كانت
تجري بين وفد يمثل رئيس الجمهورية ومناديب العمال في مدينة ازويرات قد تعثرت وإنها
وصلت إلى طريق شبه مسدود نتيجة خلاف جوهري حول نقطتين كانتا السبب الأبرز لدخول العمال في الإضراب
أصلا.
ويدور الخلاف حسب المصادر الإعلامية حول
تنفيذ الاتفاق السابق بين الشركة والعمال والقاضي بزيادة الرواتب إضافة إلى صرف
علاوات تشجيعية للعمال مقابل إنتاجهم.
ويأتي تعثر المفاوضات بعد إحراز تقدم في
نقاط أبرزها إلغاء العقوبات والفصل التي صدرت بحق عدد من العمال بعد بدء الإضراب
وهو ما رأى فيه العمال أن القبول به هو اكتفاء من الغنيمة بالإياب.
0 التعليقات: