فتحت قوات الحرس بمدينة ألاك مخازن أسلحتها
ومدت الجنود بالذخيرة الحية وذلك تزامنا مع وقفة لنشطاء من حركة إيرا أمام السجن
المركزي الذي يوجد فيه زعيم الحركة ونائبه.
وقالت مصادر عسكرية إن تعليمات صدرت من
قيادة التجمع الرابع للحرس الوطني بفتح مخازن الأسلحة وتدجيج الجنود بالسلاح تحسبا
لأي أعمال شغب كان يفترض أن يقوم بها النشطاء في محيط السجن الذي يقع في منطقة
مفتوحة.
وطرح الإجراء أكثر من علامة استفهام حول
الهواجس الأمنية الموجودة لدى قيادة الحرس ومدى جديتها في استخدام الذخيرة ضد
النشطاء الحقوقيين.
0 التعليقات: