وصل العشرات من العائدين الموريتانيين من السنغال، صباح اليوم السبت
إلى مشارف العاصمة نواكشوط، بعد أن أمضوا أسابيع وهم في مسيرة راجلة انطلقت من
مقاطعة بوكي باتجاه العاصمة نواكشوط، من أجل لفت الانتباه إلى ما تعانيه هذه
المجموعة من "فاقة وحالة مزرية"، وما تعيشه من ظروف "مأساوية"
بعد عودتها إلى وطنها منذ سنة 2008...وفق تعبيرهم
ومن المنتظر أن تصل مسيرة العائدين صباح غد الأحد إلى العاصمة
نواكشوط، حيث سينظم لها استقبال -عند مدخل المدينة- من طرف المناصرين لقضيتهم.
"الطوارى" التقت مساء أمس الجمعة ببعض
المشاركين في المسيرة، عند الكلم 45 من العاصمة نواكشوط، وأجرت الحوار التالي مع
الناطق باسمهم هارون انكوسوسو، الذي أكد لنا أن هذه المسيرة هي مسيرة سلمية نظمتها
مجموعة من المواطنين الموريتانيين العائدين من السنغال من أجل المطالبة بحقوقهم،
مضيفا أنه رغم مرور سنوات على عودتهم لبلادهم لم يجدوا أي حق من حقوقهم المشروعة..
وقال إنهم كتبوا مطالبهم مرارا إلى السلطات والجهات المعنية لكنها
للأسف الشديد لم تستجب لمطالبهم..وفق تعبيره
واعتبر انكوسوسو أن المسيرة لها أبعاد ودلائل مختلفة، وعلى رأسها رفع
المطالب الملحة والتي منها تسوية مشكل الحالة المدنية بالنسبة للعائدين، حتى
يتمكنوا من حصولهم على وثائقهم المدنية، وثانيا تعويض الممتلكات، كما يطالبون
بدمجهم في الحياة النشطة سياسيا واقتصاديا...
وأكد هارون انكوسوسو -في تصريح خص به "وكالة الطواري
الإخبارية" أن المسيرة لا يراد منها زعزعة الأمن ولا القيام بتحركات غير
مشروعة، وإنما هي مسيرة سلمية لنيل الحقوق
ومن المنتظر أن تصل مسيرة العائدين صباح غد الأحد إلى العاصمة
نواكشوط، حيث سينظم لها استقبال -عند مدخل المدينة- من طرف المناصرين لقضيتهم.
0 التعليقات: