استقبل عدد من قيادات "اتحاد قوى التقدم " مساء أمس على
بعد أكثر من 100 كلم شرق مدينة نواكشوط مسيرة ممثلي "المبعدين
العائدين" التي انطلقت من مدينة بوكى سيرا على الأقدام منذ الخامس والعشرين
من ابريل الجاري باتجاه العاصمة . الأمين العام للحزب الأستاذ محمد المصطفى ولد
بدر الدين عبر عن الأهمية التي يليها اتحاد قوى التقدم للقضايا الوطنية عامة ،
وقضية المبعدين خاصة حتى قبل عودتهم إلى وطنهم ، آملا أن تشكل هذه العودة طي
صفحة من المعاناة والمآسي التي سببتها أحداث 89- 1991 الأليمة لكافة الشعب
الموريتاني. ومشددا على ضرورة تجاوب السلطات مع ما تحمله هذه المسيرة السلمية من
مطالب عادلة وحقوق مشروعة . نص الإيجاز كما تلقته وكالة "الطواري"الإخبارية :
على بعد أكثر من 100 كلم شرق مدينة انواكشوط ، استقبل وفد رفيع
المستوى من اتحاد قوى التقدم مساء اليوم مسيرة ممثلي "المبعدين العائدين"
التي انطلقت من مدينة بوكى سيرا على الأقدام منذ الخامس والعشرين من ابريل
الجاري باتجاه العاصمة ، للفت انتباه الرأي العام الوطني إلى معاناتهم المريرة
وتسليم رسالة احتجاج على واقعهم المزري إلى رئيس الجمهورية.
المشاركون في هذه
المسيرة كان احتفاؤهم بالوفد وكبيرا ، وقد عبر لهم على لسان رئيسه نائب الرئيس د،
لو كورمو عبدول عن دعم الحزب ومساندته لمطالبهم المشروعة في استرجاع كافة حقوقهم
التي حملتها لافتاتهم والمتمثلة أساسا في طلب التعويض لضحايا أحداث 89- 1991 من
منمين ومزارعين وحرفيين وصيادين وموظفين واستعادة الأراضي والممتلكات.
من جهته
أكد الأمين العام الأستاذ محمد المصطفى ولد بدر الدين على الأهمية التي يليها
اتحاد قوى التقدم للقضايا الوطنية عامة ، وقضية المبعدين خاصة حتى قبل عودتهم
إلى وطنهم ، آملا أن تشكل هذه العودة طي صفحة من المعاناة والمآسي التي سببتها
أحداث 89- 1991 الأليمة لكافة الشعب الموريتاني. ومشددا على ضرورة تجاوب السلطات
مع ما تحمله هذه المسيرة السلمية من مطالب عادلة وحقوق مشروعة.
وفي كلمته
الجوابية أعرب المتحدث باسم المسيرة عن خالص شكره وكبير امتنانه لاتحاد قوى
التقدم على مواقفه المشرفة من كافة القضايا الوطنية وعلى دعمه ومساندته لقضية
المبعدين ، ويعتبر هذا الاستقبال بهذا الوفد الرفيع أكبر دليل على ذلك. هذا وقد
ضم الوفد إلى جانب رئيسه د. لو كورمو عبدول ، كلا من الأمين العام محمد المصطفى
ولد بدر الدين ونائبه جوب مامدو هارونا وستة أعضاء من المكتب التنفيذي .
انواكشوط، 30\04\2014
أمانة الإعلام
|
|
0 التعليقات: