تسببت الخلافات الحاصلة بين أقطاب الداعمين
لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بمقاطعة ألاك فى تأجيل انطلاق الأنشطة المحضرة
للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها فى الحادى والعشرين من الشهر المقبل رغم ظهور مبادرات سياسية لدعم الرئيس فى مأموريته الثانية فى مختلف الولايات الداخلية.
فقد أدى انشغال مدير شركة اسنيم عبد الله
ولد اوداعه بتداعيات تمرد العمال ومطالبتهم برأسه فى شل حركة أنصار الرجل داخل المقاطعة بعد توقف السيولة عنهم وانشغال زعيمهم عن إعطائهم التوجيهات بالوجهة التى ينبغى أن يتحركوا باتجاهها.
فى حين لايزال قطب المغاضبين عاجز عن
القيام بأى نشاط داعم لرئيس الجمهورية بفعل عزوف بقية أطر الحزب الحاكم عن التعاطى
معهم بشكل إيجابى وهم يحاولون جمع شتاتهم بعد تعيين المستشار سيدآمين وانسحاب
مغاضبى بوحديده من حزب الوئام فى بداية فعلية فى المسير نحو العودة المفروشة
طريقها بالأشواك.
بينما يعتبر مدير الأمن الخارجى اللواء محمد ولد مكت والنائب
زينى ولد أحمد الهادى ومدير الديوان عالين ولد عيسى أبرز الغائبين عن المشهد فى
انتظار استئناف الحراك السياسى لمعرفة طبيعة الأحلاف التى ستتشكل داخل الحزب
الحاكم بعد عودة المغاضبين.
0 التعليقات: