الأستاذ إسلم ولد أحمد سالم |
ما إن انقشع غبار معركة الدور الأول حتى استصرخ المنتظرون السادة، أن أدركونا فقد بلغ منا الجهد، فتدخلت الحكومة ممثلة في وزرائها ومديريها على الخط مُستغلة وضع العائلات الفقيرة ذات الضائقة الاقتصادية والدخل المحدود، ومستغلة حاجة التجمعات القروية إلى بعض المنشآت الحيوية من أجل البقاء، كالماء والمدارس والنقاط الصحية، متناسين ما لهذه العملية البشعة من مخاطر ومساوئ ستترتب على الأجيال اللاحقة، و تؤسس لانحراف وشذوذ مشوه.
فمن كان مستعدا لشراء ضمير فكم يستغرق معه الأمر لبيع وطنه وشعبه وقضية بلده؟ وأية مساحة من التاريخ يصبو إلى سكنها؟ وفي أية زاوية من صفحاته يطمح لأن يكتب اسمه؟ أجل لقد فاز الحزب الحاكم بالحاكم في أغلب الدوائر، لكن الديمقراطية رجعت القهقري و تراجع معها الشعور بالأمان و الكرامة لدى المواطن، و بدأت تتكشف خيوط اللعبة من بدايتها داخل الحزب ، حين تم الدفع من أجل الترشيح و التزكية و تم كشف السماسرة و المستفيدين.
لا منة للناجحين على السلطة لأنها من أوصلتهم للمقاعد ، بل إنها أنفقت عليهم الكثير من الأموال حتى تحافظ على الأغلبية، وبعد أن أنهكم كثرة الإنفاق لإقناع الناخبين بالدراهم لا بالبرامج، كيق لا و قد فرضوا على الناخبين فرضا، و إذا ما ظل التعاطي مع السياسة بهذه الطريقة فقد تجدنا و نجد من يقبل بالترشح لمنصب انتخابي كان من المفترض أن ننتظر الانتخابات على أحر من الجمر لما تمثله بالنسبة إلينا من تعبير عن قدرتنا على النهوض وأهليتنا للبناء ولكن و الحالة هذه لا بد من وضع حد للتجارة بالوطن والشعب والقضية.
3 التعليقات:
ليس هذا بمقال إنما هي سطور سطرها صاحبها تحت وقع الهزيمة
خدعوك فقال إنك كاتب
لم نستفد اي شيء من هذه التدوينة اوالاسطر فهو ليس بالمقال يمكن لصاحبه ان يوسع ثقافته ، ويعرف كيف تكتب المقالات ،اخي انصحك ان تكثر نن قراءة المقالات ، وكذا المطالعة عل ذالك يزيد من شان كتاباتك فهذا يسبالمقال
هذا كلام رائع وهو صميم الحق البرامج كانت غائبة في هذه المهزلة الانتخابية.