عدلت شركة اسنيم هذه الايام احتفالات
في نواذيبو وازويرات بمناسبة تصديرها لـِ 13 مليون طن من الحديد للمرة الأولى في
تاريخ الشركة، وقال المدير محمد عبد الله ولد ؤداعه إن فخامة القيادة الوطنية
الحاج محمد ولد عبد العزيز أغظف من اللبن، وأن الحديد أصبح أكثر من الحشيش في
بلادنا.
وأكد ولد ؤداعه أن فخامة القيادة
الوطنية هو الذي حلف بجامع الأيمان والحرام أن لا يقبل بيع شركة اسنيم، واعتبر ولد
ؤداعه أن التخمام في بيع شركة كبيرة ومهمة مثل اسنيم جريمة كبيرة، لأننا سوف نقعر
بُطا بعد بيعها.
موجبه أن شركة اسنيم قد حققت رقما
قياسيا جديدا في انتاج الحديد، كما حقق مديرها رقما قياسيا جديدا في انتاج اللحلحة
لفخامة القيادة الوطنية.
وهذه قصيدة للشاعر المهندس الشيخ ولد
بلعمش، أطرب بها الخلق الذي حضر سهرة اسنيم في انواذيبو برحتْ برحتْ لوله:
في البدءِ تِيرسُ دنياناَ تُسامِرُها ***
وفي أغانِي الحِمى تَسْرِي بَشائِرُها
حتَّى إذا المحلُ أعيَا الراحلينَ بِهاَ *** جادتْ بكفِّ الندى و انهلَّ مَاطِرُها
وأخرجتْ كنزَها المخبوءَ منْ زمَنٍ *** فَعانقَ البذْلَ ماضِيهَا وَ حاضِرُها
مناجمًا غَرَفوا منهَا فما بَخِلتْ *** طولَ الزمانِ و لا ضَنَّتْ مصادِرُها
للهِ قومٌ هُناكَ الصبرُ صاحبُهمْ *** وَ هلْ رِجالُ العلا إلا ضمائِرُها ؟!
أما رأيتَ جبالَ الأرض إذْ صَمَدوا *** يهتزَّ باطِنُها كرْهًا و ظاهِرُهَا ؟!
لِيملَأوا عَرَباتٍ عُوِّدتْ سَفَراً*** صفًّا تسيرُ إذَا جَرَّتْ قَواطِرُها
قدْ يُدلجُ الركبُ أو يغدو فموعدُهمْ *** حيثُ الخلائقُ مُرساةٌ بَواخرُهاَ
مضوا على سِكِّةٍ طالتْ فهوَّنها *** أنَّ القُرى تَزدَهي إنْ لاحَ زَائِرُها
هذا القطارُ الذي منْ وَحْيِه رَسَموا *** غُصنًا بصحرائِهمْ فارتاحَ نَاظِرُها
شكرًا لعزمِ الأُلى جَادوا بعمرِهمُ *** منْ أجْلنا ، وأخُ النعماءِ شاكِرُها
ها نحنُ نخطوا إلى الآفاقِ حكمتُنا *** أن اللياليَ لا تَبْلَى مآثرُها
يا ساهرين ليحيا الناسُ في دعةٍ *** قصيدةُ المَدحِ فِيكُمْ أينَ شاعِرُها ؟!
حتَّى إذا المحلُ أعيَا الراحلينَ بِهاَ *** جادتْ بكفِّ الندى و انهلَّ مَاطِرُها
وأخرجتْ كنزَها المخبوءَ منْ زمَنٍ *** فَعانقَ البذْلَ ماضِيهَا وَ حاضِرُها
مناجمًا غَرَفوا منهَا فما بَخِلتْ *** طولَ الزمانِ و لا ضَنَّتْ مصادِرُها
للهِ قومٌ هُناكَ الصبرُ صاحبُهمْ *** وَ هلْ رِجالُ العلا إلا ضمائِرُها ؟!
أما رأيتَ جبالَ الأرض إذْ صَمَدوا *** يهتزَّ باطِنُها كرْهًا و ظاهِرُهَا ؟!
لِيملَأوا عَرَباتٍ عُوِّدتْ سَفَراً*** صفًّا تسيرُ إذَا جَرَّتْ قَواطِرُها
قدْ يُدلجُ الركبُ أو يغدو فموعدُهمْ *** حيثُ الخلائقُ مُرساةٌ بَواخرُهاَ
مضوا على سِكِّةٍ طالتْ فهوَّنها *** أنَّ القُرى تَزدَهي إنْ لاحَ زَائِرُها
هذا القطارُ الذي منْ وَحْيِه رَسَموا *** غُصنًا بصحرائِهمْ فارتاحَ نَاظِرُها
شكرًا لعزمِ الأُلى جَادوا بعمرِهمُ *** منْ أجْلنا ، وأخُ النعماءِ شاكِرُها
ها نحنُ نخطوا إلى الآفاقِ حكمتُنا *** أن اللياليَ لا تَبْلَى مآثرُها
يا ساهرين ليحيا الناسُ في دعةٍ *** قصيدةُ المَدحِ فِيكُمْ أينَ شاعِرُها ؟!
1 التعليقات:
بخلاف هو بعد