انتقد رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية تواصل والنائب البرلمانى محمد جميل ولد منصور منع قوات الدرك الوطنى لإقامة نصب تذكارى حاول نشطاء حقوقيون إقامته أمس الجمعة فى ضواحى مدينة بوكى على أرواح عدد من الزنوج قتلوا نهاية الثمانينات.
وجاء انتقاد ولد منصور لمنع النشطاء خلال
تغريدة مقتضبة له على صفحته فى موقع التواصل الاجتماعى "اتويتر" قال فيها:
"مضايقة بعض الناشطين فى ضواحى بوكى وهم
يتذكرون الآلام لن تنسى فى ماض أليم ولن تؤسس لواقع سليم، الحل فى الإنصاف ماضيا
والعدل حاضرا".
6 التعليقات:
يبدو أن الأخ جميل منصور أصبح يسمع بأذن واحدة، ألم يعلم أن الحقوقيين و أهالي الضحايا قاموا بالصلاة ووضع النصب المذكور دون أن تمنعهم السلطات الإدارية و الأمنية، لكن الحس الأمني عند هذه السلطات ووعيا منها بملكية الأرض من طرف مواطنين آخرين أحيوها بالزراعة منذ ستة عقود وهم ينفون وجود أية مقبرة في المحيط، جعلها تطلب انسحاب الناشطين بعد الصلاة ووضع النصب تفاديا لأي احتكاك متوقع، الأمر الذي قوبل بالرفض و الاستفزاز ومحاولة استخدام العنف، وماذا كان رد السلطات؟ كان في منتهى الرزانة و الحكمة، حيث تمت تسوية الأمر دون أية خسائر، الأمر الذي يؤكد عدم وجود عنف.
لكني أود سؤال الرئيس منصور: ما هو في نظركم التفسير المنطقي لاختيار هذا التوقيت و هذا المكان من طرف هؤلاء الناشطين، في حين منذ ما يزيد على ثلاث سنوات وملف الإرث الإنساني مفتوح و معترف به من طرف الدولة؟ وإذا كان الأمر بسيطا و لا توجد قوانين تمنعه، فلماذا لا يقوم القائمون عليه بإشعار السلطات؟ أليس حريا بمن يدافعون عن الحقوق أن يحترموا حقوق الأخرين؟ إذا كان ماضي هؤلاء الإخوة لا يمكن نسيانه، فما بالك بماضي الفئات الأخرى؟ ‘ن الدعوة إلى النسيان يجب أن تكون شعار كل مواطن غيور، وعلينا بترك العبارات التي تفيد التحريض لأي سبب كانت، ولكجزيل الشكر السيد الرئيس.
يا خوي دحمان برد اعليك كلشي تارش فيه راصك بر د أعليك أخيرفيك ذلي يتكبلك لاهي يعكب إوحلك سابك ظرك ماعت كيف ولد محمد الشيخ أعرف عن لمعلمين ألا أعياو يعجل (لاتؤل ما ألتلي يا ابراهيم)
إلى الأخ الغير معروف والذي يبدو أنه يريد أن يبقى غير معروف، ليتك مثلتني بمثال غير الذي قلت، أبلغت بك الجرأة أن تصف تساؤلات تقدمت بها لرئيس حزب محترم وبصفة محترمة مع بعض التوضيحات الواقعية بأنها كمن وجه إهانة إلى نبينا صلى الله عليه وسلم؟، يبدو أنك من يجب أن يحاذر في تعبيره كي لا يقع في المحذور، فأنا أستخدم حرية الرأي في إطارها القانوني وتمشيا مع تقاليدنا و قيمنا الإسلامية دون المساس بشخص أحد، كما أن قولك "من يكتب لك قد يدخلك في متاهات"، فالأجدر بك أن تقول لنفسك علي إيجاد من يكتب لي حتى لا أوقع نفسي فيما لا تحمد عقباه. ولك جزيل الشكر
هل تصف وصفك للرئيس جميل بأنه اصبح يسمع بأذن واحدة من حرية الرأي ومن قيمنا الإسلامية ومن تقاليدنا في احترام الصغير للكبير أظن أنه عليك أن تسمع وتنفذ وصية صاحب التعليق الثاني فما اسقط صاحب المقال المسيئ للنبي الكريم (عليه الصلاة والسلام )إلاكلامه عن جهل فقد نصحك هذا المعلق نصيحة ودود
يبدو أن تعليق الأخ دحمان أحدث ضجة في أوساط البعض ممن يفضلون الرد تحت شعار "مجهول"، في حين لم أجد بدا من استخدام نفس الأسلوب انطلاقا من مبدأ "الحديد لا يقطعه إلا الحديد" لأقول أنني لم أجد مساسا يمكن استغرابه في تعليق الأخ دحمان، بل كان في منتهى الأدب وبنية حسنة الدليل على ذلك نشره على إسمه، كما أنه حمل توضيحا للرأي العام عما حدث، وإذا كان هؤلاء ناصحون لهذا الأخ فكيف يستنكرون عليه تعليقه و يبيحون لأنفسهم وصفه بالملحد دون وجه حق، تبينوا ما تكتبون قبل أن تنظروا إلى ما يكتب الآخرون.
معا ذ الله أن أصف مسلما بالإحاد دون بينة وهذا بإسمي المعلق 2 فكل ما أردة أن ؤوصل لأخي وزميلي الغالي دحمان هو أن لا يتكلم فيما لايعنيه وما لا يفهم . واستسمحه في فهمي خطآ