حقا لقد هزلت حتى سامها كل مفلس (تدوينة)

نائب ألاك الحسين ولد أحمد الهادى

أتفق تماما مع صديقي عبد الله ولد اشفاغ المختار في وصفه للسيد صمبا اتيام بأنه شخص عنصري ومن عندي أزيد الوصف ببغيض و كريه, وكما قالت العرب يموت الزمار وأصابعه تلغب وهكذا سيبقى السيد صمبا اتيام عنصريا وبغيضا وكريها, وأقل ما يمكن أن يوصف به أنه عنصري بغيض وكريه, ومأكله و مشربه ومسكنه كما أراد وكما أعتاد وكما يسره له الله تسولا من أموال دافعي الضرائب الأوروبيين والأمريكيين الغافلين مقابل متاجرته بآلام و آمال بني وطنه وبني جلدته وخدمة لأجندات هو بها غير فقيه وليس فيها بالشريك وهي أكبر منه ومن عنصريته وبغضه وكراهيته. 

لقد إستمعت و بإهتمام للسيد صمبا اتيام, فلم أجد في خطابه فكرا سياسيا, ولا رسالة إجتماعية ولا حتى مطالبة بعدالة إجتماعية, كما لم أجد في قرائتي لتاريخ الرجل إن جاز وصف مشواره الباهت بالتاريخ, لم أجد له مواقف وطنية تحسب له و لا دفاعا عن حقوق إنسان أو حتى حقوق الأقلية الزنجية الكريمة التي ينتمى إليها, بل وجدت رجلا يمتهن إذكاء الفتن و اللعب على وتر العنصرية البغيضة و الإثنية الشريرة و ينفث سمومهما و منهما يقتات.
فبئس الرجل و بئس الفكر و بئس التاريخ و بئس المقام و بئس المعاش و بئس الممات.

تحية لإخوتنا الزنوج القابضين بالنواجذ على السلم الأهلي وعلى العيش المشترك وعلى موريتانيا الوطن الجامع, وهم السواد الأعظم وغيرهم من أمثال السيد صمبا اتيام هم البهاق, فتحية أخوة و كبار وتقدير لهم, فهم أبناء الوطن وحماته وهم منا بمنزلة سواد العين.

أقولها مرة ثانية للسيد صمبا اتيام (قلتها له للمرة الأولى عندما طالب بحكم ذاتي لمنطقة الضفة) لا مكان لك بيننا, وأول من قالها لك هم إخوتنا وشركاؤننا ومواطنونا الزنوج وذلك من خلال رفضهم لك ولفكرك وعقلك المريض والتعيس, فعد من حيث أتيت غير مأسوف عليك.

وكما قال صديقي عبد الله ولد اشفاغ المختار " يا امبانه أنكفاي".

حمى الله موريتانيا من السيد صمبا اتيام وأمثاله من العنصريين الشوفينيين الكريهين البغيضين من عرب و من عجم.

تصنيف : الأخبار