لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الأحد، 8 ديسمبر 2013

منتصب الهامة يمشي (رأى)

د. يحى ولد الصغير

هناك أمور ينبغي أن تتضح للرأي العام في مقاطعة ألاكـ وولاية لبراكنة، والدولة الموريتانية عموما؛ نوجزها في محورين اثنين: أولهما محور البديهيات، وثانيهما محور تناقض المصدر الرفيع الذي نسبت إليه ألاك كوم الخبر.

أولا البديهيات :

1 إنّ السيد محمد محمود ولد أغربط لم يقبل الترشح لمنصب نائب مدينة ألاك إلا بعد أن أخذ عهدا قاطعا من السيد سيدامين ولد أحمد شلا والسيد الشيخ سيد المختار ولد الشيخ عبد الله والسيد علي ولد عيسى وكامل رجالات الحلف بأنهم سيدعمونه حتى تحقيق الهدف، والكل يعلم أنّ سيدامين من السياسيين القليلين المتمسكين بكلمتهم جاهرين بها دون تلعثم أو تردد.

2 أن سيدامين لا يراوده الشك في حسم نتيجة البلدية باعتبار أنه أخذها معارضا وهو الآن داخل الشبكة الحزبية الداعمة للنظام، فكيف لا يفوز بها ومعه نفس الرجال السياسيين الذين حققوا النصر في استحقاقات كثيرة حتى خارج مقاطعة ألاك.

3 أنّه وقع خلل تقني في بعض مكاتب بلدية ألاك المحسوب على الحلف أسقطت خلاله مئات الأصوات باعتبار أنها أدخلت في صندوق النيابيات فلو لم يكن ذلك لما تفوق مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، حتى بطاقاته العسكرية والسياسية والمالية الرهيبة بالإضافة إلى انضمام منت فرجس مؤخرا، على مرشح حزب الوحدة والتنمية للاستحقاقات البلدية السيد أداع ولد حامد.

ثانيا التناقض المصدري:

ورد في الخبر معلومتان متناقضتان لدرجة أفسدت حبكته وأضعفت حظه في القبول وهما أنّ:
* سيدامين غير متحمس لفوز مرشحي حلفه في الانتخابات النيابية
* أكد سيدامين أن أي خسارة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية تعتبر مكسبا هاما
فلو كان للمصدر قدر قليل من الذكاء أو الدهاء السياسي لما أورد المعلومتين السابقتين متجاورتين تجاورا جعله يستأنف بآخراهما الكلام عندما أكمل الأولى؛ إلى درجة يمكن القول معها إن المصدر أهان القارئ المتلقي للمعلومة سواءا أكان مناصرا لسيدامين أو معارضا له باعتبار أن الجملتين تنسخ إحداهما الأخرى أو تنفيها نفي "بل" لما قبلها وذلك لأمور عديدة نذكر منها.

*أن كلمة حِلْف من الحَلَف والقَسَم، ومعناها العهد المقام بين القوم ولا يمكن نقضه أو الإخلال به من أحد الأطراف المحكومين بنفس المصير إن أخل أحدهم بما تعاهدوا عليه وبالتالي لو لم يكن هدف سيدامين ورجال الحلف الفوز المكين لتركوا شعبيتهم لنافذي الحزب في المقاطعة وكامل الولاية.

* أن سدامين ورجال الحلف عارضوا النافذين في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لما تلقوه من مسائل أرادت تحجيم قيمهم السياسية وحجبها عن القيادة المركزية لذلك التمسوا طريقا يظهر الحقيقة الأساسية فرشحوا مرشحيهم من حزب الوحدة والتنمية من أجل تعرية تلك الرجالات وفضح الأكاذيب التي بنت عليها هامتها السياسية فكان ما كان، ومن هذا المنطلق لا يمكنه في حال من الأحوال أن يتنازل عن قيد أصبع في هذه الاستحقاقات لمن حاولوا جاهدين تمريغ أنفه وحجب الثقة عنه لما انضم إلى الحزب وحالف رجال المقاطعة الذين شملهم ذلك.

*فرجال الحلف إذن وأقصد سيدامين ولد أحمد شلاّ والشيخ سيد المختار ولد الشيخ عبد الله ومحمد محمود ولد أغربط والناجي ولد حيبلتي وودو ولد احويبيب و مدير ديوان الوزير الأول علي ولد عيسى وأحمد ولد ابيبه وغيرهم أسود مكلومين ولا يمكن لأحدهم أن يرضى بشيء غير القضاء على من كان السبب.

وفي الختام نشير إلى أننا في حل من كتابة هذه السطور باعتبار أنّنا لا نصبوا إلى إقناع، ولا نسعى إلى إفحام وإنما نعتمد الأمور ببساطة على سجيتها دون تكلف أو عناء نضيف أننا ألفنا سماع الإشاعات التي لا تحترم منطق الأشياء البسيطة في الكون، وأننا وجدنا أن طبيخ المعلومة في كواليس نافذي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قد فشل فشلا ذريعا في مواجهة ما تهاطل عليه من معلومات جمعت في ظرف وجيز، كما فشل في النيل من الغرر السياسية اللامعة التي يشملها الحلف، فوفروا حبركم أو وظفوه توظيفا ذا فائدة.

تعليق من إدارة ألاك كوم 


3 التعليقات:

تكتل شباب ألاك أولا تعلن مجموعة تكتل شباب ألاك أولا عن إنضمامها وسيرها خلف السيدة:رائعة بنت المان حرم السيد:محمد عبدالله ول أوداعه المدير العام لشركة الصناعة والمناجم (أسنيم) وذالك بعدما وجدوا لديها من إهتمام بالشباب وقضاياه الثقافية والرياضية وقد تعهدت السيد رائعة بنت المان بمساعدة الشباب ودعمه في كافة المجالات ؛ ويعتبر هذا الأمر هو الأول من نوعنه وهي فرصة نادرة طالما إنتظروها (من أطر ألاك) وكون السيدة:رائعة بنت المان حريصة على دعم هذا الشباب وبعث روح الأمل في أنفسهم وذالك من أجل أن تشرق وجوههم بضحكة من القلب كما تشرق الشمس بخيوط من ذهب؛ فقد قرروا إنضمامهم لها والسير خلفها وهم طوع أمرها....(تكتل شباب ألاك أولا)

Ces hommes que tu viens de citer ne représentent rien au niveau de la Moughataa d'Aleg..Pourquoi;ils n'ont pas réussi à arracher une seule commune des six communes du département.Les vrais hommes qui méritent notre respect sont les hommes de L'UPR qui ont donné une leçon à ceux que tu viens de citer;il s'agit de ces grandes personnalités de la région:
Mohamed Ould Meguette
Mohamed Abdellahi Oudaa
Mohamed Lemine cheikh Abdellahi
Mohamed Soueidatt
Dah Abdi
Cheikh Houeibib
Ould Hmeiade
Nehah
Ould Jahloul
Ould Yomma
et d'autres qui ont laissé leur emprunte politique.

ces hommes que tu viens de citer sont d'une grande valeur ;mais n'oublions pas de citer Zeini ahmed hadi ;Ismail amar et les autres hommes de la Moughataa qui ont bien servi le Parti et le programme du président de la république.

إعلان