لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الخميس، 21 نوفمبر 2013

كواليس نشأة حلف المغاضبين الداعم لحزب الوحدة والتنمية (رأى)

أخذ الناجي ولد حيبلتي ممثل حزب الوحدة والتنمية على مستوى ولاية لبركنة على عاتقه في الآونة الأخيرة وضع حد للاختلاف السياسي والأيديولوجي في مجموعته القبلية بابعد أن اجتمع طرفاه: أهل حيبلتي تحت قيادة الناجي ولد حيبلتي وأهل أحمد شلا تحت قيادة سيدامين ولد أحمد شلا في رئاسيات 2007 على نصرة فخامة الرئيس السابق سيد ولد الشيخ عبد الله.

وفي الوقت الحالي بعد أن انضمت المجموعتان إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وبعد استئثار نافذي الحزب في اختيار المرشحين ووضع مستشاري المجموعة في ذيل لائحة المستشارين البلديين.

في هذا الجو الذي تميز بتضرر الكثير من سياسيي مقاطعة ألاك تبنى الناجي ولد حيبلتي مبادرة رد الاعتبار التي هي نوات حلف المغاضبين الذي بدأت ملامح قوته السياسية تتشكل حول حزب الوحدة والتنمية بعد اكتمال مرحلة التنسيق بين أعضاء الحلف، وبعد أن رتب الحلف أوراقه عندما لم يحدث انضمام بعض أعضائه إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بعد خمس سنين من المعارضة إثر الأزمة السياسية التي أطاحت بفخامة الرئيس السابق، بدأ يشتغل على استراتيجية غايتها الفوز في هذه الاستحقاقات النيابية والبلدية الحالية خاصة أن سنوات المعارضة لم تقلل من شأن قيمة أفراد الحلف ووزنه السياسي نظرا إلى فوز محمد ولد أحمد شلا في البلديات وآمنة منت المولود في النيابيات قبل أن تدخل في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بطريقة لم تحترم القواعد السياسية التي أودت بها إلى النيابيات.

لم يكن سبب الانضمام تحت نير أمر ضروري أوحاجي؛ أو من أجل كسب الحظوة السياسية في المنطقة وإنما كان غيرة على المستوى الريادي الذي تقلده المجموعة منذ الاستقلال والذي حاول النافذون السياسيون الجدد في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إخراجه بطريقة كاريكاتورية فظيعة.

كان الانضمام شاملا أو يكاد نتيجة لمساعي الناجي ولد حيبلتي وسيدامين ولد أحمد شلا في لم شتات المجموعة، تلبية لمبادرة الأول نتيجة قيمته السياسية ووزنه في المجموعة بالإضافة إلى غيرة المجموعة شيبا وشبابا على مستوى الاعتبار الذي قلل منه النافذون الحزبيون في الاستحقاقات النيابية والبلدية الحالية ونتيجة سعي الثاني في تصحيح تمثيل الأغلبية في ألاك باعتبار أن المراكز السياسية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية توزع حسب العريضة الجماهيرية لا حسب استغلال الأزمات السياسية.

كان من المنطقي أن ينظر إلى هذه المجموعة من طرف قيادة الحزب بما يتماشى مع الأبجديات السياسية في البلاد نظرا لوزن المجموعة السياسي داخل الأحزاب التي حكمت البلاد وخارجها منذ بداية مسارها السياسي على مستوى الولاية ولكن هيهات ففي البلديات جاء مستشارو المجموعة في ذيل القائمة ولم يحسب لها حساب في النيابيات كما أشرنا لذلك ارتأت أن تلتمس لنفسها مكانا يتماشى مع مكانتها السياسية وحشدها الجماهيري في المنطقة خاصة أن جماهيرها إذا ما انضمت إلى جماهير نافذي الحزب في مقاطعة ألاك لن يظهر وزنها السياسي، وستبقى بعيدة عن مصادر التأثير والقرار في الولاية.
عندما توحدت الجماعة من جديد بمساعي الناجي ولد حيبلتي ومبادرته التي تلقاها الجميع بصدر رحب، كلف نجله سيدامين بالجانب الشبابي باعتبار أن جله كان ينتسب إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ويبدو أن الشاب نجح في مسعاه أو مبادرته الشبابية التي استجاب لها الجميع معلنا دعمه للحلف ولحزب الوحدة والتنمية القناة الموصلة لصوته السياسية وريادته الفذة ولوزنه الجماهيري في ألاك وأغشوركيت ومال وبوحديدة.. ومن بين المعايير التي ولدت هذا التجاوب مع المبادرة على مستوى الوجهاء السياسيين وعلى المستوى الشبابي القاعدي نذكر أمرين اثنين:

1) الظرف السياسي المنغلق: جاءت هذه المبادرة في ظرف سياسي خطير استفحل فيه استغلال النفوذ الحزبي لمسئولي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى مقاطعة ألاك وبلدية أغشوركيت ولذلك جاءت المبادرة من أجل اسقاط القناع وإماطة اللثام عن الحقيقة باعتبار أن منسقية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في ألاك ينبغي أن تكون خاضعة لمعايير دقيقة من أهمها الوزن السياسي، وكثافة العريضة الشعبية، لا لاعتبارات أخرى تولدت من ظروف سياسية تعرضت لها الولاية أثناء الأزمة السياسية التي أطاحت بفخامة رئيس الجمهورية السابق.

2) جاءت المبادرة من مصدر ذا وزن كبير في المجموعة والمنطقة لما تجشمه من ذود عن الجماعة السياسية ومصالحها ذات الشأن العام، وأقصد هنا الناجي ولد حيبلتي الذي اعتزل السياسة منذ مدة طويلة ولم ينتسب إلى أي حزب سياسي معين وإنما قام بدعم بعض الأحزاب السياسية ذات النفع العام.

في هذا الجو السياسي المفعم بالصراع قامت المجموعة ممثلة في الناجي ولد حيبلتي وسيدامين ولد أحمد شلا غيرة على ما حصل من تهميش سياسي بالبحث عن موطئ قدم يظهر الوزن السياسي للمجموعة مما ولد فكرة الحلف السياسي أو حلف ألاك أو حلف المغاضبين كما يسمى في الساحة السياسية عندما ضم شخصيات ذات وزن معتبر على المستويين الجهوي والجمهوري وقد تشكل هذا الحلف من سيدامين ولد احمد شلا والناجي ولد حيبلتى والشيخ سيد المخطار ولد الشيخ عبد الله
ودّو ولد احويبيب محمد محمود ولد أغربط ومدير ديوان الوزير الأول لد عيسى.
رئيس اللجنة الإعلامية
لحزب الوحدة والتنمية بألاك
د. يحي ولد الصغير


0 التعليقات:

إعلان