بلدية ألاك لن تعيد التجربة‎ (رأى)

إنجيه ولد سيدى

الحمد لله على ما أسبغ على عباده المؤمنين من نعماء وعلى ما من عليهم به من نعم وما حققه لهم من فوز ونجاح أربك من كانوا يتابعون المشهد السياسى بمقاطعة ألاك بشكل عام.

انتهت المعركة ونجح حزب الاتحاد فى إيصال اثنين من عمده إلى هرم بلديات ريفية إحداها كان يظن الواهمون فى الحلف المغاضب "الزامكين" الخارجين من اللعبة والمتسترون بورق التوت أنهم سيكسبون الرهان بها ولكن هيهات وهيهات فمستحيل أن تصمد الأرانب فى معركة ضد الأسود.

نعم حسم شكار وحسمت أغشوركيت وحسمت المقاعد النيابية وقريبا بإذن الله يعزز النصر ويكلل النجاح بالفوز فى بوحديده وجلوار ومال وألاك وقد بدأت الأطراف الخارجة من السباق تلتحق بالركب وتعلن مساندتها لنا فى وجه الفاسدين.

صحيح أن الوقت لازال بالنسبة للبعض باكرا فى الحديث عن عقد أى تحالف لأن النتائج النهائية لما تظهر بعد بشكل رسمى ومختلف الأطراف تنتظر معرفة  موقعها وحجمها غير أن أغلبها بدأ فى التنسيق والاتصال وقد أعلن ممثلوا حزب الحراك بألاك عن دعمهم للائحة الاتحاد من أجل الجمهورية فى بلدية ألاك وهو خبر لن يسر الأعداء وسيذيقهم طعم الهزيمة ويصيبهم بالإحباط قبل الاقتراع المنتظر وإن غدا لناظره لقريب.

تصنيف : المقالات