لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

حقائق يجب أن لا تغيب عن ساكنة ولاية البراكنة (رأي)

بقلم: سيدي محمد ولد بوجرانه
بعضهم يريد الضحك علينا وكأننا بلداء، أو لا نفقه شيئا يقولون لنا نحن نؤيد برنامج رئيس الجمهورية وندعم النظام ويحاولون التستر على معارضتهم لذلك النظام ودفعهم الغالي والنفيس من أجل إسقاطه والنيل من سمعته...
لقد ظنوا أننا نسينا اليوم كل ذلك، وجاءوا ليرفعوا صور الرئيس ويترشحوا من خلال أحزاب كرتونية لم يسمع بها أحد من قبل.
والهدف من ذلك كله هو منافسة مرشحي (الحزب الحاكم) الأوفياء والعمل على إدخال وجوه للبرلمان تتنكر للجميل وتعادي النظام، ولذا فإن رفع صور الرئيس فوق يافطات بعض تلك الأحزاب ليس إلا "حق أريد به باطل".
فمن يصدق أن شخصيات مثل سيدا مين ولد أحمد شل، والشيخ سيدي المختار ولد الشيخ عبد الله، ومحمد محمود ولد أغربط... يمكنها أن تؤيد برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي يرتكز على محاربة الفساد والمفسدين.
فلو نظرنا إلى ماضي هؤلاء مثلا لوجدنا أن السيد: سيدا مين ولد أحمد شل كان مديرا عاما للضرائب أيام عهد ولد الطايع، حيث عرف بالفساد وتبذير المال العام دون رحمة أو شفقة بالمواطنين..
أما السيد الشيخ سيدي المختار ولد الشيخ عبد الله فهو أحد رجالات ولد الطايع ومهندس المهام الخاصة للرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله، حيث كان الشيخ سيدي المختار يشغل منصب المدير العام للدمج (وما أدراكم ما الدمج في عهد ذلك الرجل)، لقد اختفى الشيخ سيدي المختار عن الأنظار إبان ذلك الحكم لكي لا يفضحه، بل انتهت على إثره فكرة الدمج بعد أن تم التلاعب بالمشروع..
ولا ينسى ساكنة نواكشوط ما فعله بهم محمد محمود ولد أغربط أيام كان عمدة لبلدية العاصمة نواكشوط، حيث البلاد والعباد..
إن هذا الثلاثي يعتبر من رموز المفسدين في عهد ولد الطايع فكيف لهم اليوم أن يرفعوا صور رئيس أعلن حربا لا هوادة فيها على الفساد والمفسدين وانحاز إلى الفقراء والمحرومين.
إن هؤلاء جاءوا فقط من أجل العودة للحكم قصد تحقيق مآرب خاصة مثلما فعلوا في الأنظمة السابقة، والانتقام من حلف السيد محمد عبد الله ولد أداعه المعروف بإخلاصه ووفائه للرئيس محمد ولد عبد العزيز وللحزب الحاكم، فهو أول شخصية تعلن دعمها لخيار التغيير البناء في ولاية لبراكنة، أيام كان هؤلاء يحرضون على الثورة ضد النظام.
وهم اليوم يستغلون وسائل إعلامية للدعاية ضد شخصيات هامة في ولاية لبراكنة بل في الوطن بأسره للنيل منها وتشويه سمعتها ليس لشيء سوى أنها جادة في خدمة الوطن ورافضة لسياسة الضحك على الذقون التي ينتهجها هؤلاء.
ومهما يكن فإن على كافة سكان ولاية لبراكنة أولا أن يحكموا ضمائرهم التصويت لمرشحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في ولاية لبراكنة، ورفض كل مرشح يرفع شعارات واهية من أجل تحقيق مآربه الخاصة.


بقلم: سيدي محمد ولد بوجرانه

2 التعليقات:

wallah 4 lguilt 2la zeyn ya9ér enta athrak nsayt walla tenasayt 3an moumathilin UPR houn v lman6i9a 3lan le top v lvassad wallahi ya woul ouda3a 4 min lva8a mahou warthou m3and ehlou neb9i na3rav 4 lminva8a ya7rak vih cha5siyat UPR 5barou minhoum no no latgouli va8et dewla houma 7achahoum mayassergou

أنا أيضا أرسلت مقالا أو رأيا ولم ينشر

إعلان