أبدى المدون والأستاذ
بثانوية مقطع لحجار إسلم ولد أحمد سالم
انزاعجه الشديد من عودة ماوصفها بالوجوه التي يجلب منظرها البؤس و الشقاء، ومن بروز
تلك الأيدي التي لا تعرف معنى الإمساكَ بالزهور، فى إشارة إلى بعض المتأهلين إلى
جولة الاعادة فى الانتخابات البلدية والنيابية بمقطع لحجار.
وهذا نص التدوينة
لقد تحول الاعلام عندنا
إلى بوق لقلب الحقائق لأشخاص يريدون تهديم العملية السياسية والعودة الى العهد
الذي عاشوا فيه حياتهم بالرخاء وأماتوا البلد جوعا وخوفا من المستقبل، أيام
الهدايا و الصفقات، ولقد طبل المتسكعون على الموائد و الطامحون إلى الظل، وأصبح
الصراع إلى خارج حدود الاخلاق السياسية المتعارف عليها فاشتريت الذمم واستغلت
المناصب و استخدم الارهاب و التخويف من السلطان .
إن أمامنا الآن لوحة كبيرة تحمل سؤالاً كبيراً: «إلى أين نتجه إذا ما عاد هؤلاء إلى مواقعهم »؟.
لقد سقطت كل الأقنعة، وظهرت الوجوه التي يجلب منظرها البؤس و الشقاء، وبرزت تلك الأيدي التي لا تعرف معنى الإمساكَ بالزهور.
فهل يجوز لنا أن نركض وراء الذين يسوقوننا إلى مهاوي الردى؟
إن الطريق محدَّد المعالم، واضح الغاية، معروف النهاية.
0 التعليقات: