رصدت مدونة ألاك كوم مساء أمس الخميس
العديد من كواليس المهرجان الذى أقامه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية فى ختام
حملاته الدعائية وكان أبرزها مايلى:
- عزف العنصر المكلف بالربط بين الفقرات على
أوتار العرقية وحاول إثارة الحماس فى شريحة العرب السود معتبرا أنه بهم وحدهم
سيحقق الحزب نجاحه فى الانتخابات المرتقبة.
- لم يضف المتحدثون فى المهرجان جديدا إلى
خطاباتهم السابقة غير أن مشروع العمده محمد ولد اسويدات كان حادا فى كلمته واختار
أغلب مفرداتها بعناية ووجه سهام النقد اللاذع والاتهامات الصريحة إلى العمدة
الحالى محمد ولد أحمد شلا.
- استورد المنظمون للمهرجان عددا من الصحفيين
من العاصمة انواكشوط لتغطية الحدث فيما قرئ على أنه عدم رضى عن تغطية صحفيى
لبراكنه كما استوردوا أديبا حسانيا من مدينة النعمة ليمتدح مرشحيهم وبعض أطرهم بعد أن عز
عليهم الحصول على أديب بركنى كما استوردوا الألعاب النارية تأسيا بما فعله حزب الوحدة والتنمية.
- بعض الأطر كان يفتعل الابتسامة أمام عدسات
المصورين وينتبه جيدا لهيئته وطريقة جلوسه ويختار قسمات وجهه بشكل مبالغ فيه.
- تبادل المنظمون وقادة الحزب الأسئلة أثناء
وبعد المهرجان والكل منهم يقول "أكبر هذا ول مهرجان الناس يامس".
0 التعليقات: