وصلت المشاورات الجارية منذ عشرة أيام بين
قادة الوحدات الحزبية على مستوى بلدية ألاك لاختيار شخص توافقى يرشحه الحزب لمصب
عمدة البلدية المركزية إلى طريق مسدود وذلك بعد جولة من المشاورات جرت اليوم الإثنين
وكان يفترض أن تكون حاسمة قبل أن تنسف بشكل كامل كلما تم الإتفاق عليه خلال الأيام
الماضية.
وقالت مصادر حزبية إن مشاورات مساء أمس الأحد
أسفرت عن اتفاق على محاصصة بين المجموعات بحيث خصص لكل مجموعة عدد من المستشارين
البلديين وكان يفترض أن تكون مشاورات اليوم الإثنين حاسمة فى اختيار اسم يتصدر
اللائحة قبل أن تسلك المفاوضات مسارا آخر كان فيه للإعتداءات اللفظية حضور بارز
وتحولت الجلسات إلى تصفية للحسابات.
وأكدت المصادر الحزبية أن لجنة الحزب لم
يعد أمامها من خيار سوى رفع تقرير شامل إلى قيادة الحزب بانواكشوط، وسط تذمر يسود معظم
الوحدات مضيفة أن البعض يفكر فى الإنسحاب نهائيا من الحزب لكنه يفضل المناورة
وإحراج البعض الآخر ببقائه ولو لحين.
المشاركات
1 التعليقات:
يال الأسف أصبح المنصب العمدة كثير الأهمية إلي حد أن رجال القيادين للحزب من أجل الجمهورية يصفون حساباتهم من خلال الترشحهم لي المنصب العمدة بسم مواطن من المدينة ألاك أطلب من كل المترشحين لهذا المنصب أن يتذكرون بأن رئاسة ليست بمعني التشريف بل تكليف وأن الأوان أن نجد من يستطيع إصلاح البلدية ويعمل بجد علي سهر علي مصالح البلدية فهي أفسد بلدية علي مستوي الموريتانيا علي سبيل المثال الجال صرف المياه صحي الذي لم ينجح وأصبح سلبي علينا بحيث أصبح يجلب لنا سوي الباعوض وعلي المترشح أن يكون صبور جدا لأنه سيتعامل مع العاقل والمجنون وجاهل والنساء وعليه أن يكون يتمتع بكثير من صبر