إنجيه ولد سيدى |
ليس لشخص حزبى منسجم تابع ما جرى خلال الأسبوع الماضى بولاية لبراكنه من شد وجذب تجاوز الإعتاء اللفظى إلى الإعتداء الجسدى بين قادة قواعد حزبنا الفتي ورموزه المحليين (الإتحاد من أجل الجمهورية) المقبل على خوض غمار أول استحقاق انتخابى من نوعه سوى الإعتكاف والصلاة للرب من أجل أن يلهم قادتنا سواء السبيل ويرزقهم الرشد والإخلاص فى عمل يراد من ورائه خدمة الوطن قبل مصالح شخصية ضيقة.
أكتب هذه الجمل القصيرة وقلبى ينفطر حسرة بعد مارأيت حزبا آمنت بمشروعه السياسى وناضلت من أجله ودفع بى التعلق بمشروع "تغييره البناء وقائده" أن حضرت لقاء الشعب فى نسختيه الثالثة والرابعة فى أقصى مناطق الشمال والشرق، فإذ بذاك المشروع يدخل مستنقعا سياسيا بلبراكنه لن يدرك القائمون عليه حجمه مالم يحاسبهم الناخب حسابا عسيرا فى انتخابات نوفمبر.
لم توفق منت فرجس الداخلة لتوها عالم التوزير فى جمع أطراف الصراع المتناحرة داخل الحزب تحت سقف واحد فى أكثر من مكان وما نجحت فى جمعه منهم أظهر عدم جدية فى الطرح وغابت ثقافة الإنسجام الحزبى عن أفكاره وأطروحاته.
كان على بعثة الحزب وخصوصا فيما يتعلق ببلدية ألاك أن تتخذ قرارا تحسم فيه مرشح الحزب وتمتحن الكل فى انسجامه وصدق نواياه خصوصا وأن الإختيار لم يكن صعبا إذا ما صارحنا ذواتنا وقبلنا أن أغلب من تقدموا للمنصب لم يكونوا مقنعين فى معظمهم حتى لدى المواطن البسيط.
تمنياتنا لكم بالنجاح وكونوا واثقين بأنكم إذا لم توفقوا فى الإختيار فستكون مصلحة المدينة عندنا فوق كل اعتبار أمام يوم الإقتراع كما ستكون مصلحة الوطن عندنا كذلك فى يوم الإقتراع الرئاسى حين نجدد البيعة والعهد للتغيير البناء وقائده فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
0 التعليقات: