كان بعض الشباب يتابعون دراساتهم العليا فى إحدى الدول الغربية وكانت تجمعهم صداقة متينة نظرا لعامل الزمالة والغربة، وذات يوم جاءهم نبأ بوفاة والد أحدهم بشكل مفاجئ فتأثروا تأثرا شديدا وتشاوروا كيف سيبلغون زميلهم بنبإ وفاة الوالد الذى من المؤكد أنه سينزل عليه كالصاعقة وهو يحضر للإمتحانات النهائية ومنشغل بوضع اللمسات الأخيرة على رسالة تخرجه.
أخذت المشاورة بين الطلاب وقتا حول كيف يخبرنه وماهى المقدمات الأنسب ومن منهم سيتولى الأمر وكيف يخففون عنه ويجعلنه فى ظروف
نفسية تمكنه من إكمال رسالة التخرج، وبعد نقاش طويل كلفوا أحدهم بالموضوع.
دخل الشاب الذى توفى أبوه إلى زملائه فرأى
وجوههم قد تغيرت فأخذ يسئلهم ما الخطب؟ ماذا جرى؟ هل من أخبار سيئة؟
غير أن الشاب الذى كلف بإبلاغه كان لبقا فى
الأسلوب ويعرف كيف يختار المقدمات الأنسب فسأله قائلا: ماهى آخر مرة رأيت فيها أبوك؟ قال
قبل سبعة أشهر!!! فقال له إن رأيته بعد اليوم فاصفعنى!!!
اترك تعليقك
1 التعليقات:
ولله يذا ماه كيف لنكت يخوتي اثركم ماعتعرف النكت