لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الأحد، 22 يوليو 2012

قراءة فى رابع حلقات كشف المستور (إل اتول ش ظاك)

نشرت وكالة "الأخبار" المستقلة اليوم رابع حلقات كشف المستور التى انفردت بها عن سير التحقيق فى أكبر فضيحة عرفتها ولاية لبراكنه، وبنشر الحلقة الرابعة من تلك الحقات تكون "الأخبار" قد أنهت مالديها من معطيات ووثائق، لكن ماختمت به الحلقة يمكن أن يفتح مسارات جديدة فى القضية.
 فلقد تحدثت الوكالة استنادا إلى مصادر خاصة بها أن فرقة الدرك الموجودة بالمدينة تعتبر بمثابة صندوق أسود للعملية نظرا لما تمتلكه من معلومات ومعطيات موثقة عن فضائح وصفتها من العيار الثقيل تشمل مسؤولين إداريين وعلى مستويات رفيعة إلى جانب عسكريين وسياسيين متنفذين.

فضلا عن توجه الملف إلى جهة قضائية أخرى قد تكون هى المختصة فى متابعة رأساء الدوائر الإدارية بدل القضاء المحلى.
أنباء فى حال ما إذا تأكدت فإن القضية ستكون بمثابة "إنفيلوينزا معدى" ومتنقل سيصيب بكل تأكيد فى أماكن قاتلة بعض الرأوس المتنفذة.
ويبدو رئيس مكتب المنمين يحمل هو الآخر بعض المعلومات المهمة حين تحدث عن فضيحة سابقة لم تكتشف أو لم تتم إثارتها على الأقل، كما تحدث عن وجود لوبيات تتجاجر بالوثائق مع المشرفين على العملية موجها الإتهام تحديدا بذلك إلى عمال مفوضية الأمن الغذائى، لكنه أكد ان اللجنة المركزية برئاسة الحاكم كان تسييرها هو الآخر يفتقد لكثير من الدقة.

كلام ولد انحوى لم يأتى من فراغ على مايبدو فالتصريحات التى أدلى بها بعض الحمالين وحتى العاطلون عن العمل تؤكد أن العملية تحولت إلى سوق سوداء ومشاريع مدرة لدخل من لديهم خبرة ومقدرة على إداك فحوى المثل الحسانى القائل (إل اتول ش ظاك).
أكد الوالى صراحة أن الوضع لم يستقم حين تم التفويض للعمد فى حصص بلدياتهم وأن الشكاوى تكاثرت وتواترت مما اضطر الإدارة إلى مركزة العملية، لكن مركزتها ادت بسرعة إلى انفجار الوضع.

كما أكد أنه لم يفهم الطريقة التى كانت تجرى بها العملية ويتم على أساسها استلام وثائق السحب.
لقد اظهرت جميع الوثائق التى نشرتها الأخبار أن لا أحد أقر بتقصير أوقبل تحمل جزء من المسؤولية فى حصل، بل ألقى كل طرف باللائمة على الطرف الآخر.

ولكن يبدو لافتا أن سكان لبراكنه ومنميها الذين اكتووا بنيران التلاعب هذه لم يحركو ساكنا حتى وهم يرون المتهمين فى الملف ينظمون مسيرات فرح جابت مختلف أحياء المدينة ابتهاجا بالإفراج عنهم ولو بشكل مؤقت.

وفى انتظار ماستسفر عنه الأيام والأسابيع المقبلة تبقى الأنظار كلها متجهة صوب قصر العدالة بألا ك فى انتظار أن يعلن القاضى عبد الله ولد المختار ماتوصل إليه من نتائج فى التحقيق.





0 التعليقات:

إعلان