لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الثلاثاء، 24 يوليو 2012

الطبيب الرئيسى بألاك : وضعية المستشفي كارثية

الطبيب الرئيسى بمستشفى ألاك
قال الطبيب الرئيس بمقاطعة ألاك محمد ولد أممد إن المستشفى الرئيس بلبراكنه يعيش ظروفا سيئة، وإن كافة الأجهزة معطلة مع غياب تام للأطباء وشلل في مجمل المرافق الصحية، رغم الأوامر الرئاسية الأخيرة.

وقال ولد أممد ــ في حديث خاص مع وكالة "الأخبار" المستقلة ـــ إن مستشفى الولاية المركزي (لبراكنه) لم تجر فيه منذ أكتوبر 2011 أي عملية جراحية أو فحص طبي بفعل غياب الأجهزة والأطباء وتجاهل الإدارة الجوية للصحة لمعاناة آلاف السكان.

وأضاف "إنه أمر مزعج حاولنا معالجته من خلال الحديث المباشر مع المدير الجهوي للصحة "آن تيجان" الذي وصل المقاطعة نوفمبر 2011 دون جدوى، وحاولنا مع الوزارة الوصية على القطاع منذ يونيو 2012 دون أي ضجيج إعلامي أو سياسي".

وقال ولد أممد إن أربعة من الأطباء العاملين بالولاية وقعوا رسالة مشتركة يوم 20 يونيو 2012 وأرسلوها بطريقة سرية لوزير الصحة الحالي يحذرون فيها من تداعيات الوضع القائم ويذكرون فيها بالنواقص التي تعيشها المراكز الصحية والحاجة الماسة للسكان، وقد فكروا في البداية في إعطاء نسخ منها للإدارة الإقليمية والجهات الأمنية، غير أن الحراك القائم ساعتها منعهم من ذلك خوفا من أن تتسرب الوثيقة إلى جهات سياسية، وينشر غسيل القطاع الحساس".

وقال ولد أممد إن المدير الجهوي غير سلوكه فجأة وقرر الدعوة إلى اجتماع لتدارس الوضعية القائمة – رغم رفضه السابق كل الدعوات التي طالبته بذلك- غير أن الأمور لم تعمر طويلا إذ قامت الوزارة بتحويل الأطباء الأربعة تعسفا ودون تفسير، وعينت خلفا لهم أربعة من المقربين من المدير الجهوي للصحة، في إجراء فاجأ الجميع بالولاية !!".

وقال ولد أممد إن الوزارة تعهدت بتوفير الأدوية وإصلاح غرفة العمليات وإرسال أطباء عامين وتوفير صيدلية للمستشفى غير أنها لم تنجز ولا وعدا واحدا مما قطعه الوزير على نفسه أمام الرئيس.

وقال ولد أممد إن الأوضاع مزرية وغير قابلة للاستمرار قائلا "من الغريب أن ترسل جهاز أشعة دون طبيب أشعة أو تكون ولاية بحجم لبراكنه تعتمد في كل حاجياتها الطبية على مركز أبي تلميت الصحي من أبسط مرض يلم بالأطفال أو النساء أو الشيوخ إلى العمليات البسيطة والمعقدة !".

وطالب ولد أممد الرئاسة الموريتانية بإعادة النظر في الوضعية الراهنة، وقال " لقد عارضت ولد الطايع وأنا غير منتمي لأي حزب سياسي لأنني أكره الفساد رغم العلاقة الاجتماعية التي تربطني به، وأجدني غير مستعد الآن أن أسكت عن واقع ولاية مزري، بعد أن سدت كل المنافذ الإدارية في وجه العاملين بالمراكز الصحية بلبراكنه ".

وقال ولد أممد إن الوعود التي أطلقت عشية زيارة الرئيس والقافلة الصحية التي رافقته كان مجرد تمثيل سياسي عاد أغلب أعضائها إلى العاصمة نفس اليوم رغم الأداء الجيد لثلة قليلة من الأطباء الذين استمروا في المهمة طيلة الأسبوعين الأولين بعد الزيارة.




        المصدر: الأخبار

0 التعليقات:

إعلان