لقد أعلنت ترشحي لعضوية الجمعية العمومية للمجلس الأعلى للشباب عن
ولاية لبراكنة إيمانا مني بضرورة العمل الشبابي عموما لماله من أهمية في خدمة
الوطن والمساهمة في بنائه وتقدمه إلى الأمام ، ولم يكن هذا الترشح اعتباطي بل جاء
بعد دراسة معمقة لواقع الشباب الموريتاني بصورة عامة وشباب الولاية بصورة خاصة
فكانت قناعتي تملي علي أن أشارك في هذا الترشح لكي أساهم في تغيير العقليات
البائدة التي تجعل الشباب في ذيل الأمم وهذا لاشك بأنه من أسباب تخلف المجتمعات
ورجوعهم إلى الوراء.
إن نجاحي في هذه المهمة الصعبة ستكون فرصة لشباب الأرياف والمناطق
النائية الذين يعانون في الأنظمة السابقة من الإقصاء والتهميش في كل الخطط
التنموية للبلاد للأسف الشديد.
0 التعليقات: