وفي هذا السياق أبرز وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد أهل داوود مكانة المسجد ومايحظى به من قدسية في الدين الإسلامي مؤكدا أن هذا التدشين يدخل فى إطار العناية والرعاية التي تمنحها السلطات العليا في البلد لبناء واعمار المساجد وذلك من أجل تسهيل العبادات والدعوة إلى الله بالتي هي أحسن وبث القيم الفاضلة والأخلاق الرفيعة .
وبدوره أكد الأمين العام المساعد لرابطة العلماء الموريتانيين السيد لمرابط ولد محمد الأمين على الدور الكبير الذي تلعبه هذه المعلمة الإسلامية التي تم تدشينها اليوم ترسيخا للدعوة إلى الله وإشاعة للعلم والمعرفة سبيلا إلى تنويرالعقول وترسيخ معاني المحبة والتفاهم.
وكان إمام المسجد السيد يسلم ولد طالب خليل أكد أهمية هذا الجامع الكبير الذي لايقتصر دوره على الصلاة فقط بل سيكون منبرا للتعليم والتوجيه والإرشاد ومحاربة التطرف بكل أشكاله .
ومن جانبه شكر مديرجمعية العون المباشر في موريتانيا صلاح جمعة السلطات العمومية على هذا الدور الكبير الذي تلعبه من أجل إقامة بيوت الله وتسهيل المناسك والعبادات مما يجسد اهتمام السلطات العليا في البلد بالشأن الإسلامي عموما والمساجد خصوصا مؤكدا مواصلة دعم جمعيته للوزارة .
وحضر التدشين والي لبراكنه عبدالرحمن ولد محفوظ ولد خطري والسلطات الأمنية في الولاية.
الوكالة الرسمية
المشاركات
0 التعليقات: