حين غضب النواب وتمردوا على الرئيس
السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، كان ذلك غضبا عسكريا برلمانيا، ظهر للوهلة
الأولى أن موازين القوى في السلطة تميل لصالحهم، بفعل تزعم الجنرالات لتلك
الغضبة..
واليوم إن لم يجد الشيوخ الغاضبون من يغضب لغضبهم في قمة الهرم،
فانتظروهم قريبا في قوائم "الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس"، فهم قوم
مؤمنون بلا شك، والمؤمن سريع الغضب سريع الرضا.
الإعلامي محمد محمود ولد أبي المعالي
0 التعليقات: