قال الطلاب المتجاوزون إلى السنة الثالثة هندسة مدنية في المدرسة الوطنية للأشغال العمومية بألاك، إن مصيرهم بات مجهولا بعد قرار إغلاق المدرسة ودمجها بكل من المدرسة العليا متعددة التقنيات ومدرسة المعادن، مؤكدين أنهم لن قبلوا التلاعب بمستقبلهم.
وقال الطلاب – في حديث للأخبار – إن السلطات تعمل من أجل تنظيم مسابقة لدمجهم بكل من المدرسة العليا متعددة التقنيات ومدرسة المعادن. يومي 21 و22 ومن يونيو القادم، معتبرين أن هذا القرار غير منصف ومضيعة لعامين من دراسة الهندسة المدنية.
واعتبر الطلاب أن هذه المسابقة غير منصفة بالنسبة لهم نظرا لأسباب عدة من بينها ما سموه عدم ضمان استمرار يتهم في التخصص الذي درسوه خلال العامين الماضيين، وكون المسابقة تتضمن بعض المواضيع التي لم تكن ضمن برامجهم الدراسية.
ودعا الطلاب إلى التراجع عن القرار، أو اتخاذ قرار بضمان تحويلهم لتخصص الهندسة المدنية وعدم إقصاء أي منهم في المسابقة المقررة في 21 من الشهر القادم.
المشاركات
0 التعليقات: