الرئاسة تصدر قرارا بتجديد الطبقة السياسية في مركز مال الإداري

الزبير ولد امسيعيد أبرز أطر تجمع بورات

كشفت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لمدونة ألاك كوم عن توجه حكومي يقضي بتجديد الطبقة السياسية في مركز مال الإداري أهم خزان انتخابي بمقاطعة ألاك وذلك في ظل الاستحقاقات المرتقبة خلال أشهر.

واعتبرت المصادر أن تعيين الإطار بوزارة الاقتصاد والمالية الزبير ولد امسيعيد واللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بعدد من أطر تجمع بورات قبل يوم واحد من تعيينه يأتي ضمن خطوات ستتسارع خلال الأسابيع والأشهر القادمة لخلق طبقة سياسية جديدة في المركز.

واعتبرت المصادر أن سكان التجمع السكني سيكونون أكبر مستفيد من التوجه الجديد حيث يجري التحضير لتصدرهم للمشهد السياسي لأسباب عديدة بينها مساعي الحكومة لإنجاح تجربة التجمع الذي سيتحول إلى أهم مدن المثلث بشكل عام بعد تشييد أهم المرافق الخدمية به وملتقى طرق يمر عبره المسافرون بين ولايات لبراكنه ولعصابة وكوركل بعد اكتمال الطريق بين باركيول ومونغل، إضافة إلى كونه يضم خزانا انتخابيا من شريحة لحراطين.

وأكدت المصادر أن الخطوة المنتظرة  ربما تكون تعيين النائب زيني ولد أحمد الهادي في منصب حكومي لفسح المجال أمام خلفه والذي هو أحد أبناء التجمع ليتسنى له دخول البرلمان ولو لفترة محدودة حيث يتوقع أن يشهد العام القادم انتخابات برلمانية وبلدية قد يتم خلالها فرض مرشح ينحدر من التجمع لمنصب عمدة بلدية مال في الانتخابات القادمة لتكون شؤون المركز تدار من طرف أحد أبناء التجمع وتوجيه المشاريع التنموية إليه.

وينظر كل من حلف مال وجماعة الإصلاح والتجديد إلى التوجه الحكومي الجديد بكثير من التوجس والريبة.

تصنيف : الأخبار