في هذه
البرقيات السريعة أود بداية أن أهنئ الجميع بما حققته النسخة الثانية من مهرجان
ألاك للثقافة والفنون من نجاح فاق كل التوقعات رغم محاولات البعض للتشويش عليه
بصراعات سياسية ضيقة عميقة تؤخر ولا تقدم إذ لم يعد بإمكان أولائك فعل أكثر من
صناعة الخصوم والأعداء.
وهنا
أود القول إن ثلاث شخصيات أثبتت في أيام المهرجان الثلاثة أنها أهل للثقة
والمسؤولية وقادرة على رفع التحديات بكل جدارة وصلابة.
ويأتي
في مقدمة تلك الشخصيات والي الولاية عبد الرحمن ولد خطري الذي لم يترك الهواجس
الأمنية تسيطر عليه بل أعطى موافقته بإقامة المهرجان وظل يتابع أنشطته أولا بأول
حتى انتهى في أحسن الظروف
الشخصية
الثانية هي عمدة بلدية ألاك محمد ولد اسويدات الذي ترفع عن الصراع العقيم وتسامى
عن الحساسيات الضيقة وتنكب شيطان التفاصيل وبذل كل غال ونفيس من أجل المهرجان
بوصفه شأنا عاما يخدم مصلحة ألاك وساكنة ألاك
الشخصية
الثالثة هي الفنان الشاب المتألق اعل سالم ولد اعلي صاحب المبادرة فهو فنان استطاع
في فترة وجيزة فعل ماعجز عنه آخرون لعقود مضت فنظم نسختين حتى الآن من مهرجان يجمع
بين الفنون والثقافة.
شكرا
لكم جميعا
محمد المصطفى ولد موسى (إنجيه)
0 التعليقات: