السيد رئيس الجمهورية: انطلاقا من قناعتي بحرصكم على تحقيق
العدالة في هذا البلد وثقة مني في نجاعة التظلم إليكم أتشرف بإطلاعكم على ما تعرضت
له من ظلم وحيف من طرف وكالة التضامن التي فصلتني تعسفا من العمل فيها من خلال
رسالة موقعة من طرف مديرها حمدي ولد المحجوب جاء فيها بأن سبب هذا الفصل يعود
لنقطتين أولاهما التغيب الغير مبرر لعدة أشهر وثانيهما أني أزاول وظيفة أخرى في
وزارة النفط.
السيد الرئيس:
فيما يخص النقطة الأولى لم أتلق في يوم من
الأيام أي استفسار أو إنذار طيلة حياتي المهنية في هذه الوكالة مما يفند قصة
التغيب الغير مبرر.
أما فيما يتعلق بالوظيفة التي أزاولها في
وزارة النفط فليس لدي أي عقد دائم أو غير دائم مع أي جهة أيا كانت مما يفند أيضا قصة
الوظيفة التي تحدثت عنها الرسالة.
السيد الرئيس:
صحيح أنني أزاول حقي في التعاطي مع المشهد
السياسي المحلي والوطني باختياري وقناعتي الشخصية وصحيح أيضا أنني كنت في جماعة
سياسية محلية وخرجت منها لأشكل مع مجموعة من الأطر الأكفاء تيارا جديدا تحت يافطة
حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ولكنني أنأى بنفسي وبغيري عن تصفية الحسابات
السياسية بهذا الشكل.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم اكتتابي في
الوكالة الوطنية لدعم ودمج للاجئين الموريتانيين في يوم 01-07-2010 والتي أصبحت
لاحقا تدعى وكالة التضامن.
وفي الختام تقبلوا سيدي الرئيس فائق
التقدير والاحترام
عن الإمضاء:
الشيخ إبراهيم ولد الكوري ولد أداع
الهاتف: 46401051
المشاركات
0 التعليقات: