لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

السبت، 20 يونيو 2015

الاعتداء علي دكتور في ألاك وتدخل نافذين عسكرين في الملف (تفاصيل)

تعرض الطبيب الدكتور عبد الله ولد سعيد رئيس المركز الصحي بمركز مال الإداري لاعتداء من طرف ثلاثة شبان بعاصمة ولاية لبراكنه ألاك

وقد تقدم الطبيب الشاب بشكاية لدي مصالح الشرطة بالمدينة ليتم توقيف الشابين قبل الإفراج عنهما

نفوذ اجتماعي قوي 

وحسب الدكتور عبد الله ولد سعيد  فإنه جاء إلي مستشفي ألاك بعد الاعتداء عليه من طرف الشباب الثلاثة حيث حرر له الدكتور المداوم " دكتورسي " محضرا طبيا بعد معاينته للاعتداء عليه حيث أعطي  له عطلة عشرة أيام نتيجة الإصابات في الوجه إلا أن المدير العام لمركز الاستطباب بألاك السيد محمد الامين ولد سيدي الملقب " لبيظ " - والذي يمتّ بصلة قربي لأحد المعتدين وهو شاب ولد حننّ - أمر الطبيب بعدم توقيع المحضر حتي يحضر لكنه  رفض توقيع المحضر بعد رفض  الطبيب لطلب منه بالعفو عن الشباب الذين جاءوا إلي ألاك لإجراء امتحانات الباكلوريا حيث ألح المدير بالعفو عنهم قائلا إن إفساد الامتحان عليهم لا ينبغي وهو ما رفضه الطبيب قائلا للمدير نحن في المستشفي ولسنا في مكان للصلح

وبعد اعتراض الدكتور عبد الله ولد سعيد علي ما قام به المدير أعد الأخير محضرا وأعطي فيه يومين للطبيب المعتدي عليه بدل عشرة أيام وهو ما رفضه الأخير معتبرا الأمر غير مبررومضيفا أن الفرق في الإصابة شاسع بين يومين وعشرة أيام

وأثناء النقاش في المستشفي حضر إلي مباني المستشفي ضابط في الجيش مع ضابط شرطة حيث قال الضابط للدكتور عبد الله أنه موفد من طرف قائد المنطقة العسكرية السابعة العقيد لبات ولد سيدي أحد أقارب ولد حننّ  وأنه يطلب من الشاب الإفراج عن الشباب وسحب الشكاية منهم إلا أن الأخير رفض ذلك مجددا

كما اتصل بعد دقائق العقيد محمد ولد اكريف الذي يوجد من بين المعتدين ابنه طالبا سحب الشكاية ومهددا بسجن الطبيب إذا لم يسحبها

الطبيب تقدم بشكوي من مدير المستشفي الجهوي بعد رفضه إعداد تقرير طبي عن الإصابة لكنه عندما جاء به إلي وكيل الجمهورية بألاك السيد أعمر ولد قاسم  هو الآخر رفض استقبال الملف وطرده قبل أن يتصل به ويطلب منه الحضور مرة أخري حيث صرح له وكيل الجمهورية أن الأمر لا يعنيه وعليه إعداد تقرير طبي من طرف إدارة المستشفي

الدكتور الشاب اتصل به كذلك حاكم مركز مال الإداري قائلا إن قائد المنطقة العسكرية القريب لولد حننّ اتصل به وطلب منه التدخل لإطلاق سراح الشباب الذين اعتدوا علي الطبيب وهو ماظل يرفضه الطبيب حتي اللحظة

وقد رفضت الشرطة تثبيت الشكاية من أحد الشباب واكتفت باثنين أحدهما ابن العقيد ولد اكريف والآخر ولد حننّ زميل له لكن الشباب أطلق سراحهم بضمان أحد النافذين وهم أحرار طلقاء بينما يعاني الدكتور من آثار الاعتداء عليه

واستنكر الطبيب في تصريح مع بوتلميت اليوم الاعتداء عليه وتواطؤ المستشفي والعدالة ممثلة في وكيل الجمهورية وحتي قائد المنطقة العسكرية مع الشباب ورفض استقبال شكايته قائلا إنه لن يسكت علي ما حصل حتي ينال حقوقه كاملة

وتأتي هذه الحادثة في ظل اعتداءات متكررة علي الأطباء في الفترة الاخيرة من طرف نافذين في الدولة ما يطرح أسئلة عدة حول سلامة الأطباء في أوقات العمل
موقع بوتلميت اليوم

0 التعليقات:

إعلان