لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الجمعة، 26 يونيو 2015

الأجوبة اكتملت لكنها لن تصلكم إلا بشرط (تفاصيل تنشر لأول مرة)

تتشرف مدونة ألاك كوم أن تتقدم إلى الإطار السياسي البارز وزعيم جماعة الإصلاح والتجديد السيد عالين ولد عيسى بطلب إجراء مقابلة معه تتناول مواضيع سياسية من بينها الوضع الحالي لجماعته ومستقبلها السياسي وعلاقاتها بالمجموعات السياسية في مركز مال بشكل خاص وفي مقاطعة ألاك بشكل عام فضلا عن موضوع الانتخابات الماضية وقضايا أخرى.

ونحن في مدونة ألاك كوم إذ ندرك حجم انشغال الأخ عالين ولد عيسى فإننا نتقدم بهذا الطلب راجين أن يشرف مدونتنا بهذا اللقاء وأن تكون الإجابة بالموافقة تشجيعا للإعلام المحلي.
ـــــــــــــــــــــ

ملاحظة:

في ظل غياب وسيلة التصال باستثناء البريد الإلكتروني فأنتم من يعنى بتحديد التاريخ على الشكل الآتي:

اليوم.../الساعة/ الدقيقة/ وسنلتزم به معا بحيث نكون جميعا متواجدين على البريد.

سنقوم بإرسال السؤال الأول وننتظر تلقي الإجابة منكم والتي لن تستغرق عملية كتابتها وإرسالها أكثر من دقيقتين حسب المتوقع وبعدها نرسل السؤال الموالي.

سنحاول أن تكون الأسئلة مباشرة ولن نطيل عليكم إن شاء الله.

في انتظار ردكم وشكرا

نص رسالة ألاك كوم

انتظرنا لساعات فجاء الرد في اليوم الموالي مقتصرا على الترحيب بالمبادرة مع التعهد بإحالة الطلب إلى المعني وإبلاغنا برده.


ثم كان علينا الانتظار بعد ذلك لأكثر من أربع وعشرين ساعة حتى جاء الرد بالموافقة على المقابلة مع اقتراح بتعديل طريقة إجرائها وهو أن نرسل  ما لدينا من الأسئلة دفعة واحدة على أن نتلقى إجابات عليها.


لم يكن هذا ما نتمناه ولكن ما العمل؟ بالنسبة لنا كان الهدف الأهم هو الحصول على المقابلة وما عداه يظل مجرد جزئيات وتفاصيل جانبية لأننا ندرك أنها لو تمت فستكون فاتحة عهد جديد في تاريخ المدونة ومفتاحا رئيسيا لقطف ثمار أكثر من ثلاث سنوات من العطاء/

 بعثنا بالموافقة وتم تحرير الأسئلة بشكل سريع ليتم إرسالها هي الأخرى وهنا حدث مالم يكن في الحسبان.

انتظرنا ليومين تقريبا دون أن نتلقى أي رد، أي رسالة، أي توضيح، ترى ما الذي حدث؟ هل تراجع عن قبوله؟ كنا ندرك ذلك! لكن لماذا لم يبعث باعتذار وينتهي الموضوع؟! يجب التريث أولا، وعلى كل حال سنبعث برسالة نستفسر عن الموضوع وهو ما قمنا به فعلا.


أمور من بين أخرى جالت وصالت في الأذهان ونحن نترقب خلف الشاشة بشوق في انتظار اللحظة الموعودة والكشف عن مفاجأة من الحجم الثقيل لقراء وجمهور ألاك كوم

وأخير جاءت رسالة من بريد الجماعة:

كانت الرسالة مختصرة جدا تعطي إجابات ولا تخوض في التفاصيل (الأسئلة وصلت وقمنا بإحالتها وستصلكم الإجابات في أسرع وقت) كان هذا مضمون الرسالة لا نصها


غير أن الانتظار استمر لنحو أسبوعين تقريبا كان كل يوم منها يمضي علينا وكأنه عدة أيام، بعد اكتمال الأسبوع الأول عاودنا التنبيه بالموضوع غير أن الرد لم يحمل جديدا سوى أن إعداد الأجوبة شارف على نهايته.

صباح الخميس العشرين من نوفمبر 2014 الساعة التاسعة وثلاث وخمسون دقيقة جاء الخبر المنتظر (الأجوبة اكتملت وهي جاهزة الآن لكنها ستصلكم بشرط)

تلك قصة أخرى كادت تعصف بالمجهود وتعيده إلى نقطة الصفر..

يتواصل


0 التعليقات:

إعلان