لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الخميس، 21 مايو 2015

وقفة علي الهامش ..... (رأي)

بعد مايقارب عاما علي تنصيب الرئيس محمد ولد عبد العزيز في المأمورية الثانية تأتي زيارة الرئيس لترفع الستار عن جملة نداءات أختزلت أياما في كلمات متمتمة وجمل قصيرة، ليكتب لها التاريخ أن تنزع الجلباب عنها من جديد، إن قدر للهدف المنشود أن يكون علي حاله ولايصرف إلي الصرف تارة أو إلي إلي الخفض والرفع تارة أخري، كما فعل بسابقاتها وإن قدر ذلك فلعل القدر أراد فيه خيرا.

وإلي حد الآن ربما تلك الشعارات وتلك السياسات لم تتغير أحري إن كان أمس منا ليس ببعيد وليس اليوم إلا مثل أمس فالبلد واحد والمقصد متحد.

وعلي ماسبق من سياسة أديرت بها تلك الزيارات وسيست بها تلك الشعارات لتمر تلك الوقفات اليومية واللقاءات الليلية والمؤتمرات الصحفية في حصن حصين من أختراق صوت هموم المواطن ومشكله ليرى مكانه المتسع في خانة المحذوفات لدى ذاكرة أصحاب السلطة والقرار, وليغيب ذالك الصوت النابع من تحت رزء البؤس والفقر ليصك الأسماع مكانه صوة غاب عنها أياما وليالي ليتربع علي عرشه الغناء ورياضه الوافرة إنه صوت القبلية الهجين.

وللفت الأنظار وأخذ الحيطة والاعتبار بالمقصد مما سبق علينا أن ترسم خطة لكي يمكن من خلالها أخذ سبيل وطريق إصلاح ولكي يقام بتلفيق وبناء لكل الإصلاحات التي تنوي السلطة القيام بها علينا أن نأخذ بعين الاعتبار وننظر بعين البصيرة لنحصي مشاكل وهموم الولاية ككل لنكسب بذلك الرهان أمام كل المتسابقين إلي ذلك الميدان المفعم بالاضطرابات.

ولنخلق بذلك جو المواطنة الجياش والمتطلع إلي التقدم والنماء، عسي بكل ذلك أن نرسم لوحة خضراء ولوحة غناء هدفها مشاكل وهموم المواطنيين لتكون سبيلا للمتتبعين والمستقرئين للواقع بشكل عام علي أمل أن تظهر تلك الصورة الحقيقية التي غابت أياما طوال عن أي نظرة حنان مما سبق.
 محمد عبد الجليل ولد أحمد بابو


0 التعليقات:

إعلان