لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الخميس، 8 يناير 2015

هوامش علي عملية استطلاع ألاك كوم ... هل يفتي ومالك في المدينة؟ (رأي)

في إطار قراءتنا لحيثيات عملية الاستطلاع التي نظمتها مدونة ألاك كوم المحترمة ربما يلاحظ البعض بعض الهوامش والملاحظات التي شابت عملية التصويت والتي تستدعي بعض التوضيحات وأحيانا الإجابة علي أكثر من عملية استفهام تبيانا لأمور طالما كانت محل تساؤل للقارئ البسيط، فعلي صعيدي الشكل والمضمون يبدو جليا عدم إشراك بعض الشخصيات الوازنة والتي يشكل عدم إدراج أسمائها في العملية تجاهلا واضحا بخصوص دورها وبخاصة إذا ما أخذنا دورها ونفوذها المعروف في الولاية وليست المقاطعة وحدها.

وبالرجوع إلي الوراء قليلا فلاشك بأن سقوط أسماء عدة شخصيات نافذة علي الصعيدين السياسي والحضوري سهوا أوعمدا من عملية الاستطلاع يشير لأكثر من استفهام بغض النظر عن من صوتوا وعن اللائحة التي تم اختيارها والمعايير التي وضعت لإعداد اللائحة التي تم التصويت عليها والتي شابها في نظر البعض الكثير من الغموض والتي تشير لنفسها قبل أن يتم التلميح لها من أي قارئ بسيط للخارطة السياسة في ولاية لبراكنة وسط تجاهل واضح لشخصيات نافذة من العيار الثقيل بكل المقاييس.

شخصيات استطاعت في فترة وجيزة تغيير قواعد اللعبة السياسية وتوسيع الحلية السياسية والنفوذية بفضل خبرتها وحنكتها وعدالتها/ وربما نجد في عدم ذكرها مبررا للتساؤل حتي نتعرف أكثرعلي مكامن الخطإ، وربما يكون مرد ذلك كونها غنية عن التصويت لإثبات نفسها كما يري البعض .


ومن نافلة القول إنه ليس من المنطق ولا من المعقول التسليم بتلك النتائج مادام اختيار اللائحة المحترمة التي تم التصويت عليها نسيت سهوا أوعمدا أشخاصا لايمكن الحديث عن النجومية أو النفوذ في مقاطعة ألاك بدونهم وكأنهم هم من تصدق فيهم القاعدة التي تقول -لايفتي ومالك في المدينة – مما يبدوا واضحا في نظر البعض بأن النفوذ والنجومية والحضور كلها معايير ريما تشفع لمن لم يشملهم التصويت بأنهم هم السابقون المقربون في عملية التصويت ليس في مقاطعة ألاك وحدها بل في ولاية لبراكنة عموما، فعلي صعيد النجومية واختيار شخصيات العام ومن يستحقون اعتلاءها أعتقد بأن الجنرال محمد مكت أولي بوسام لبراكنة ومقاطعة ألاك من حيث الحضور والانضباط والمهنية والنجومية فاعتلاءه لمنصب رفيع واختياره من بين رفاقه لتولي مهام حساسة لأعلي القيادات الأمنية ولكونه الجنرال الوحيد الذي تقلد منصب أكثر من قيادات عسكرية شرقا وغربا وجنوبا وشمالا كلها أمور تجعله يستحق وسام المرتبة الأولي.


وعلي غرار خطي الجنرال ففي نظر الكثيرين بأن الكولونيل الحسن مكت مدير أهم مدرسة وطنية عسكرية وأوسع الضباط ثقافة يستحق هو الآخر وساما أخر من طراز آخر نظرا لسمعته وهيبته العسكرية ونجوميته التي أصبح يدركها القاصي والداني.

أما علي الصعيد السياسي فقد أقصي من التصويت سهوا أوعمدا أيضا عميد ساسة مقاطعة ألاك وسيد أطرها ومدرائها وأول مهندس موريتاني وأول مدير لشركة اسنيم السيد إسماعيل ولد أعمر، وهو الإقصاء الذي ربما يكون أكثر حيرة خصوصا إذا ما سملنا بأن التصويت يخص الساسة فقط، فأي مبرر أوبرهان أو دليل يمكننا استحضاره في عدم ذكر العميد في لائحة تصويت عملية استطلاع ألاك كوم وهي ملاحظة ربما تصل في نظر البعض إلي إلغاء التصويت نظرا لماضي الرجل الملئ بالنجاحات والنفوذ والحضور الدائم في معترك دواليب السياسة وهي بالمنطق السياسي ملاحظة تستحق الوقوف والتوضيح معا، بل تحتاج أكثر من مبرر.

وعموما يمكن القول بان إدارة مدونة ألاك كوم المحترمة قد نجحت في اختيار بعض الأسماء الصاعدة في مجال السياسة ولكنها تغاضت الطرف أو استثنت في عمليتها أسماء كبيرة من العيار الثقيل قادرة علي اعتلاء شخصية عام ليست جهوية فقط بل وطنية نظرا لنفوذها وحضورها المتميز وتغييرها علي قواعد الخارطة السياسية وطرد لاعبين والسماح بدخول آخرين جدد، وربما يكون ذلك هو السبيل الوحيد الذي جعل البعض يتحفظ علي الفتاوى السياسية والنفوذية بدون حضور مالك وينشد مقولته، لايفتي ومالك في المدينة.
بقلم الاستاذ يوسف الهادي

مجرد توضيح:

اسماعيل ولد أعمر أقصي لكونه مرشحا خسر آخر انتخابات أما الجنيرال فهو شخصية وطنية لا نريد تقزيمها وهو عسكري أيضا والاستفتاء خاص بالسياسيين، ولعل في هذا إجابة على إقصاء العقيد.

نحن كنا نريد تغييب العسكر عن هذا حتى لا نتهم بإقحامهم في أمور ينص الدستور والقانون على تحريم ممارستهم لها ولكن البعض بمن فيهم انت استغربوا غياب الجنيرال مكت عن اللائحة وبالتالي قد يتم دمجه فيها مستقبلا مادامت تلك هي رغبة الجمهور..

يرجي منكم لو تكرمتم العودة إلى نوافذنا على الاستفتاء فلقد أشرنا فيها إلى هذا الموضوع وغيره 

شكرا على مشاعرك الطيبة



5 التعليقات:

تغييب اسماعيل كان من أجل إبراز زيني ولد أجمد الهادي وكأن اسماعيل تابع لزيني والعكس هو الصحيح كان الأحرى بالمدونة أن تضع اسم اسماعيل بدل اسم زيني لأن اسماعيل أقدم من زيني وسبقه للسياسة لاكن المدونة لايمكن أت تقصي مديرها زيني

ولد أحمد أحمد شلا خسر الانتخابات هذا ليس مبرر الهدف واضح هو من أجل أن تظهر المدونة زيني وكأنه هو قائد الحلف واسماعيل جندي له لاكن هذا ياباه التاريخ والزمن

الي الاستاد يوسف ولد الهادي
شكرا لك علي المقال
لكن اري انه من غير المنطقي ادراج اسماء عسكرية في استفتاء سياسي
من العيب علي اعلامي وشاب مثلك ان يكون مكبر صوت لأولاد مكت
ثانيا ماالصفة المميز لاولاد مكت؟؟؟؟
مجموعة من العسكريين تابعة الي عسكري اخر قام بانقلاب وافسد البلاد
وهم ثركاء له في تخريب مدنية الولة
هل تريدها عسكرية؟؟؟

ولد الهادي مأجور من طرف أبناء عمومته أولاد أحمد الهادي كي يصفق للمخابرات التي يتكلون عليها

يفظم افذ النص مدناه

إعلان