لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الاثنين، 5 يناير 2015

نافذتنا الخاصة باستفتاء شخصية العام (2)

.. وحين أعلنت لائحة المشاركين وانطلق الاستفاء بدأت أسئلة عديدة في الورود إلينا يقول بعضها إن قائمة المشاركين هم من قبيلة واحدة والبعض يقول إن أغلبهم من بلدية واحدة، وتساءل البعض عن إقصاء بلديات بوحديدة وشكار وجلوار.

بل إن البعض سأل عن أسماء بعينها وفي مقدمتها اللواء محمد ولد مكت، سيدي محمد ولد بوبكر، الحسين ولد أحمد الهادي، اسماعيل ولد أعمر، الشياني ولد بيات، محمد ولد دمت، ابوه ولد عبد القادر، ومتسائلين أحيانا عن الطريقة التي اعتمدت في اختيار المشاركين، مع القول إنه كان الأولى أن تستشير المدونة متصفحيها عن الأسماء التي يجب أن تخوض المنافسة قبل دعوتهم للتصويت عليها.

لكن اللافت كان هو استهجان البعض لما وصفه بـ"عملية الزج الممنهجة وغير البريئة" للسيد سيدآمين ولد أحمد شلا في عملية تنافس "عبثية" وذكر اسمه بين أسماء لم تقدم للمقاطعة وسكانها ماقدمه الرجل، وهو ما يوضح حجم المؤامرة عليه، ويجعل من المقارنة بينه معهم عملا غير بريء ولا مفهوم حسب أولائك، معلنين بداية أنه غير معني بالاستفتاء ومباركين عند عبوره للدور الأول وحامدين الله على خروجه عند الدور الثالث وكل ذلك كان بعد جهود مضنية بذلوها في محاولة العبور إلى الدور، وكل تلك التعليقات مرفوقة بهجوم على "ألاك كوم" واتهامها أحيانا بالعمالة والخساسة والعبث وجلب الويلات للمقاطعة...

وذهب البعض في طرح مواز للطرح السابق مؤكدا أن الغرض من الاستفتاء هو تتويج النائب زيني ولد أحمد الهادي لتعويضه معنويا عن الهزيمة التي مني بها حلفه في الاستحقاقات البلدية الأخيرة، وعاود أصحاب هذا الطرح بعد انتهاء الاستفتاء ليؤكدوا أن فوز ولد محمد اطفيل كان بهدف شرعنة العملية وإحلال النائب في المركز الثاني لتسليط الضوء على مكانته، ولو أننا أبعدناه من البداية لربما اتهمونا بإبعاده عن المنافسة خوفا عليه من هزيمة منكرة وهكذا...

ولأصحاب الاستفسارات عن غياب بعض الأسماء والطريقة المعتمدة نعود ونؤكد على ما أوردناه في النافذة الأولى وهو التأكيد على أن العمل يظل ناقصا وبحاجة إلى مزيد من الجهد والتطوير، صحيح أن أسماءا وازنة وفاعلة غابت عن الاستفتاء وصحيح أيضا أن من شاركوا فيه يمتلكون المكانة السياسية التي تؤهلهم لذلك.

وبصراحة وراحة ضمير نقول إنه لا توجد علامات حظر عندنا على أحد ولكن الذي تقرر هو حصر اللائحة ف 12 شخصية بشكل مبدئي وكان لا بد لنا من انتقائهم بعناية مع مراعات التمثيل الحزبي والبعد الاجتماعي، وجميع من ذكرتم أسماءهم أغلبهم أولا ينتمون للقبيلة الذي تحفظتم عليها، وجميعهم ينتمون لحزب واحد.

كما ننبه إلى أن الاستفتاء كان عن شخصية العام على مستوى المقاطعة والأسماء التي وردت هنا بعضها صار شخصيات وطنية وهي مكانة نعتز بها ونفتخر، لا لشيئ سوى أنهم ينتمون لهذه الرقعة التي ننتمي إليها جميعا من هذه البلاد، وبالتالي فإن ظهورهم في اللائحة يعد تقزيما لهم وهو ما لا نريده، شأنهم في ذلك شأن كل من الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ونائب رئيس الدولة وقائد الأركان سابقا عبد الرحمن ولد بوبكر.

أما البعض ممن ذكرتم فقد غاب عن الاستفتاء نتيجة انتمائه لحزب واحد، أو وجوده ضمن مجموعة سياسية معينة من نفس الحزب وهي ممثلة في الاستتاء، أو لكونه مرشحا خاسرا في آخر انتخابات.

يتواصل...

0 التعليقات:

إعلان