لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

اختفاء تنظيمات نشطة عن الواجهة يثير تساؤلات عديدة

اختفت عدة تنظيمات نشطة عن الواجهة والفعل الميداني منذ فترة رغم الزخم الإعلامي الذي صاحب ظهورها خلال الأعوام الماضية.

فقد غاب عن الساحة أي حراك لجماعة أحباب الرسول التي شكلت أكثر من مكتب لها في عدد من مدن الولاية قبل أشهر وأعلنت عزمها الدخول في حراك أسبوعي بهدف حماية المقدسات والذود عن رسول الإسلام، وهو مالم يتم في النهاية.

فيما اختفى أيضا الحراك الشبابي بمدينة صنكرافه الذي اتخذ عناوين عدة تهدف كلها إلى الدفاع عن حقوق ساكنة البلدية وإنهاء ما يصفونه بالتهميش الممارس ضدهم.

كما توقف أيضا حراك الزنوج في الضفة بعد أن وصل ذروته بتسيير مسيرة راجلة حطم الدرك الوطني أحلام مؤطريها على مشارف العاصمة انواكشوط.

فيما انتهت أيضا مبادرة صوت التلميذ التي أعلنت رفضها للواقع المر الذي يعيشه القطاع ودخلت في احتجاجات هنا وهناك داخل الولاية وتركزت أنشطتها في مدينة ألاك بشكل أساسي.

كما توقفت أنشطة منظمة إيرا الحقوقية بعد فترة من الحيوية والنشاط تمثلت فيما قالت إنه اكتشاف حالات استرقاق وحراك احتجاجي في أكثر من مكان داخل الولاية، وانتهت بإعلان عدد من أعضائها انشقاقهم عن الحركة والانضمام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

وبرزت تساؤلات عديدة حول اختفاء مجمل هذه الحركات عن الواجهة بعد فترة من الحيوية والنشاط، غير أن القائمين على الأمن اعتبرو الأمر مؤشرا على تراجع حالة الفوضى التي عمت البلاد خلال السنوات الماضية، فيما ترتفع الأصوات المطالبة بوضع حد لأصحاب الخطابات الطائفية والعرقية الهادفة إلى تفكيك النسيج الاجتماعي ولحمة المجتمع.




0 التعليقات:

إعلان