تم صباح اليوم الثلاثاء في قرية بوحديده بولاية لبراكنه تدشين منشآت كهربائية على خط ألاك- بو حديده، بإشراف من الأمين العام لوزارة الطاقة والنفط والمعادن الدكتور محمد ولد اشريف احمد.
ويمول هذا المشروع بالتعاون بين موريتانيا والاتحاد الأوربي بأزيد من 260 مليون أوقية.
ويتمثل هذا الانجاز في توسعة لشبكة شركة صوملك لتزويد بلدات طيبه ولحليوه وكرال وكرفور وعلب اجمل وشنقيط وبوحديده و يتكون من محول بقوة 15 و 33 (كا في) وشبكة توزيع بطول 25 كلم ستوفر 345 اشتراك مجاني.
ويستفيد من هذه المنشآت 28 ألف نسمة بشكل مباشر وغير مباشر.
وأوضح المدير العام لوكالة ترقية النفاذ الشامل إلى الخدمات السيد سيدي ولد معيوف أن إنجاز هذا المشروع يعبر عن الاهتمام بتحقيق الانجازات المقررة ضمن برنامج رئيس الجمهورية والذي شمل كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وأشار المدير العام إلى أن هذا هذا الانجاز جزء من برنامج يضم شبكات ومنشآت كهربائية وبناء 150 محطة شمسية متعددة الخدمات و12 محطة كهربائية و240 كلم من شبكات الكهرباء لفائدة 17 بلدة ومنشآت عمومية (مدارس ومراكز صحية ومقرات للبلديات) ومشروع لترقية زراعة نبتة التيفا بولاية اترارزة وهي النبتة التي تستغل في إنتاج الفحم.
وبين ان هذه المشاريع استفادت من دعم الاتحاد الأوروبي بما يزيد على خمس مليارات أوقية وهي جزء من ما حققته وكالة النفاذ الشامل في ولاية لبراكنة إذ أنفقت ما يزيد على مليارين ومائة مليون أوقية.
واكد مدير وكالة النفاذ الشامل أنه سيبدأ تشغيل ثلاث محطات تعمل بالطاقة الشمسية والمازوت في كل من ترمسه والحوض الغربي خلال شهر يونيو الجاري وبرت بولاية اترارزة خلال شهر يوليو القادم وتندغمادك خلال شهر اغسطس، كما سيتم تشغيل خمس شبكات كهربائية على المحاور التالية، الطينطان، ادويراراه بالحوض الغربي وربينت أهل الشيخ الحسن وبرينه والمذرذرة وابير التورس باترارزة والغايره وكامور بولاية لعصابة.
وأضاف انه سيتم كذلك تشغيل محطة هجينة في بوصطيله بالحوض الشرقي في حين يبدأ تشغيل منشآت كهربائية على خط أشرم جونابه في مارس القادم بإذن الله وبذلك يتم استكمال برنامج كهربة أزيد من 30 قرية وتشييد 18 بئر ارتوازية بكلفة مالية تزيد على مليارين و 400 مليون أوقية.
وأشار إلى أن مقاربة إنجاز بنى تحتية التي اعتمدها رئيس الجمهورية تشكل إحدى الخصوصيات التي مكنت موريتانيا من تبوإ مركز مرموق على الصعيد الدولي بالاضافة إلى خلق حراك على كافة الأصعدة.
وأوضح رئيس قسم التنسيق بمندوبية الاتحاد الأوروبي السيد ميشل لالوج أن هذا الانجاز في غاية الأهمية وأن الحصول على الكهرباء يعد مطلبا رئيسيا وهدفا من أهداف التنمية لايمكن تعويضها.
وأشار إلى أن الكهرباء عامل أساسي للحد من الفقر وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة موضحا أن الاتحاد الأوروبي يثمن الخطوات الجارية في موريتانيا من أجل توفير الكهرباء والاستفادة مما توفره من خدمات أساسية.
وأوضح السيد محمد ولد محمد سالم عمدة بلدية بوحديده أن هذا المشروع الذي وضع حجره الأساس رئيس الجمهورية السيد محمدولد عبد العزيز ضمن مشاريع أخرى تم إنجازها بالفعل تتعلق بالتعليم والصحة ، مثمنا ما قيم به من إنجازات في بلدية بوحديده خلال السنوات الخمس الأخيرة وطالب بضرورة توفير المياه الصالحة للشرب لسكان البلدية بقرية بوحديده.
جرى حفل التدشين بحضور والي لبراكنة السيد احمدو ولد عبد الله.
ويمول هذا المشروع بالتعاون بين موريتانيا والاتحاد الأوربي بأزيد من 260 مليون أوقية.
ويتمثل هذا الانجاز في توسعة لشبكة شركة صوملك لتزويد بلدات طيبه ولحليوه وكرال وكرفور وعلب اجمل وشنقيط وبوحديده و يتكون من محول بقوة 15 و 33 (كا في) وشبكة توزيع بطول 25 كلم ستوفر 345 اشتراك مجاني.
ويستفيد من هذه المنشآت 28 ألف نسمة بشكل مباشر وغير مباشر.
وأوضح المدير العام لوكالة ترقية النفاذ الشامل إلى الخدمات السيد سيدي ولد معيوف أن إنجاز هذا المشروع يعبر عن الاهتمام بتحقيق الانجازات المقررة ضمن برنامج رئيس الجمهورية والذي شمل كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وأشار المدير العام إلى أن هذا هذا الانجاز جزء من برنامج يضم شبكات ومنشآت كهربائية وبناء 150 محطة شمسية متعددة الخدمات و12 محطة كهربائية و240 كلم من شبكات الكهرباء لفائدة 17 بلدة ومنشآت عمومية (مدارس ومراكز صحية ومقرات للبلديات) ومشروع لترقية زراعة نبتة التيفا بولاية اترارزة وهي النبتة التي تستغل في إنتاج الفحم.
وبين ان هذه المشاريع استفادت من دعم الاتحاد الأوروبي بما يزيد على خمس مليارات أوقية وهي جزء من ما حققته وكالة النفاذ الشامل في ولاية لبراكنة إذ أنفقت ما يزيد على مليارين ومائة مليون أوقية.
واكد مدير وكالة النفاذ الشامل أنه سيبدأ تشغيل ثلاث محطات تعمل بالطاقة الشمسية والمازوت في كل من ترمسه والحوض الغربي خلال شهر يونيو الجاري وبرت بولاية اترارزة خلال شهر يوليو القادم وتندغمادك خلال شهر اغسطس، كما سيتم تشغيل خمس شبكات كهربائية على المحاور التالية، الطينطان، ادويراراه بالحوض الغربي وربينت أهل الشيخ الحسن وبرينه والمذرذرة وابير التورس باترارزة والغايره وكامور بولاية لعصابة.
وأضاف انه سيتم كذلك تشغيل محطة هجينة في بوصطيله بالحوض الشرقي في حين يبدأ تشغيل منشآت كهربائية على خط أشرم جونابه في مارس القادم بإذن الله وبذلك يتم استكمال برنامج كهربة أزيد من 30 قرية وتشييد 18 بئر ارتوازية بكلفة مالية تزيد على مليارين و 400 مليون أوقية.
وأشار إلى أن مقاربة إنجاز بنى تحتية التي اعتمدها رئيس الجمهورية تشكل إحدى الخصوصيات التي مكنت موريتانيا من تبوإ مركز مرموق على الصعيد الدولي بالاضافة إلى خلق حراك على كافة الأصعدة.
وأوضح رئيس قسم التنسيق بمندوبية الاتحاد الأوروبي السيد ميشل لالوج أن هذا الانجاز في غاية الأهمية وأن الحصول على الكهرباء يعد مطلبا رئيسيا وهدفا من أهداف التنمية لايمكن تعويضها.
وأشار إلى أن الكهرباء عامل أساسي للحد من الفقر وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة موضحا أن الاتحاد الأوروبي يثمن الخطوات الجارية في موريتانيا من أجل توفير الكهرباء والاستفادة مما توفره من خدمات أساسية.
وأوضح السيد محمد ولد محمد سالم عمدة بلدية بوحديده أن هذا المشروع الذي وضع حجره الأساس رئيس الجمهورية السيد محمدولد عبد العزيز ضمن مشاريع أخرى تم إنجازها بالفعل تتعلق بالتعليم والصحة ، مثمنا ما قيم به من إنجازات في بلدية بوحديده خلال السنوات الخمس الأخيرة وطالب بضرورة توفير المياه الصالحة للشرب لسكان البلدية بقرية بوحديده.
جرى حفل التدشين بحضور والي لبراكنة السيد احمدو ولد عبد الله.
الوكالة الرسمية
1 التعليقات:
هذ ا مشروع مهم للغاية ومنة كبيرة تفرض علي هذه المناطق أن يثمنوها ويقفوا صفا واحدا خلف القيادة الرشيدة التي أعطت عناية كبيرة للمواطنين ووفرت فرص العييش والتي يعتبر الكهرباء عمودها الفقري إلا أن الماء الشروب مازال غائبا في هذه المناطق لكن هذه خطوة تذكر وتشكر مواطن من بوحديدة