الكشف عن تهم بالفساد لمدير "اسنيم" وولد الصحراوي

 كشفت مصادر موثوقة وشديدة الإطلاع أن المدير العام الحالي لشركة "اسنيم" محمد عبد الله ولد أوداعه قد منح رخصة في مقطع للتنقيب عن المعادن شمال "تازيازت" لرجل الأعمال الشاب محمد يحي ولد الصحراوي بدون مقابل عندما كان يشغل منصب وزير النفط والمعادن.

وكشف المصدر الذي تحدث لوكالة أنباء "تقدم" أن المقطع المذكور الي يرفض ولد الصحراوي التنازل عنه مقابل عشرات الملايير قد منح لشركته دون أن تتوفر فيها المعايير والمواصفات واللوائح المطلوبة، الشيء الذي يعتقد أن ولد اوداعه قام به  به نظرا لارتباطات تتعلق بمصالح مشتركة مع ولد الصحراوي.

وحسب المصدر فإن المكافأة التي قدمها ولد الصحراوي مقابل هذه المنحة السخية، التي تمت بعيدا عن القانون واعين الرقابة، تمثلت في شراء منزل فخم في حي "لاس بالماس" في "تفرغ زينه" بالعاصمة الموريتانية انواكشوط.

ويعرف عن ولد اوداعه وولد الصحراوي أنها صديقان حميمان وشريكان في عدة صفقات مشبوهة كان آخرها منح مدير "اسنيم" لمبلغ 15 مليار أوقية سيولة لشركة النجاح المملوكة لولد الصحراوي لإخراجه من مأزق توقف أعمال مطار انواكشوط الدولي الذي تأخرت الشركة عن موعد إنجازه واقترح ولد أوداعه على رئيس الجمهورية أن تتدخل "اسنيم" لتوفير السيولة للخروج منه،فيما يعتقد المراقبون أن المدير وولد الصحراوي قد اتفقا عليه مقابل عمولة كبيرة للأول.

ومن جهة أخرى كشف مصدر مطلع من وزارة النفط والمعادن أن الوزير السابق ولد أوداعه قد منح أخاه الكثير من الإمتيازات والصفقات خارج القانون ما أدى لتطور مذهل للشركة في وقت قياسي.

تصنيف : الأخبار