قالت مصادر سياسية بمدينة ألاك إن الأقطاب
الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قد قررت مقاطعة الزيارة التى من
المنتظر أن يؤديها وزير الداخلية للولاية يوم السبت القادم، موضحة أن الحضور
سيقتصر على بعض العمد وأوجه سياسية من الوزن البسيط.
وقالت المصادر التى أوردت النبأ لمدونة
ألاك كوم إن أيا من الأوجه السياسية البارزة فى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أو
حلف المغاضبين لن يحضر اللقاء الذى من المقرر أن يعقده الوزير فى الزيارة الأولى له
إلى الولاية والتى تأتى قبل انطلاق الحملات الرئاسية بفترة وجيزة.
وتخشى أوساط رسمية من فسح المجال أمام المعارضين لاكتساح القاعة التى ستحتضن اللقاء وهو ما من شأنه أن يؤدى إلى فتح ملفات وذكر عدد من النقاط التى لايرغب الوزير بسماعها أو تناولها.
0 التعليقات: