لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الخميس، 9 يناير 2014

حين يكون الإعلام سلطة رابعة حقا (تدوينة)

قبل أسبوع أعددت تقريرا لقناة الوطنية عن القمامة بمدينة ألاك أظهر أزمة القمامة التي تعاني منها المدينة "في شوارعها وأمام مؤسساتها الرسمية، وبجوار المواد الغذائية المعروضة في أسواقها "، وتحدث في التقرير السكان المحليون بالمدينة عن تخلي البلدية عن دورها في إزالة القمامة .

اليوم وبعد أقل من أسبوعين على بث التقرير شرع عمدة المدينة المنتهية ولايته في حملة لتنظيف المدينة وإظهارها بمظهر لائق بعدما شوهت وجهها القمامة، وبدأت الحملة من الأماكن الحساسة التي ظهرت في التقرير وقد غضب الله عليها بالقمامة .

تجولت مساء اليوم بالمدينة فبدت لي شبه خالية من القمامة، مررت بمراكز القمامة التي صورتها يوم إعدادي للتقرير فوجدتها قد أزيلت، مررت بالبلدية فرأيتها قد أخذت زخرفها وازينت للعمدة الجديد الذي سيستلمها بعد أيام، بحثت عن حاويات القمامة التي كانت معطلة بساحة البلدية فوجدتها قد وزعت على أحياء المدينة، حينها أدركت أن لجهودنا معنى وأن الإعلام قد يكون سلطة رابعة ذات يوم حين تصدق النية ويخلص التوجه .

هذا التنويه أكتبه اليوم على صفحتي لأؤكد أننا لسنا ضد أحد حين نتأبط الكاميرا ونتسلح بالكلمة، فلا منة للحزب الحاكم علينا الذي سيتسلم البلدية بعد أيام، ولا تصفية حسابات بيننا وبين مغاضبيه المغادرين،
فالجميع منا على مسافة واحدة، نثمن جهدهم في خدمة المواطن ونكشف سوءاتهم حين يتآمرون عليه، فمهمتنا أن نكون مرآة للمواطن، نزوده بالمعلومة والخبر حتى يكون على بينة من أمره ووعي بما له وما عليه .

أرجو الله أن يتقبل منا جهدنا في تبيان الحقيقة وكشف معاناة البائسين، فإليه وحده نتقرب بذلك .

الصحفى والمدون عبد المجيد ولد البراهيم

1 التعليقات:

اقترح يا عبد المجيد ان تقدم تقرير عن قيام البلدية بتنظيف القمامة التي سبق وتحدثت عنها في التقرير السابق و أقترح أيضا أن تطرح سؤال على العمدة المنصرف و لو على الأقل من خلال التلفزيون لماذا لم يقوم بحملة النظافة طيلة الفترة التي قضاها ألم يكن يمتلك الإمكانيات أم أن هناك أموال مصروفة بشكل غير قانوني و يريد تبرير صرفها قبل أن تثار بعد تسلم العمدة الجديد أم أن هناك أموال متبقبة يريد الإستيلاء عليها قبل الرحيل من خلال حملة نظافة ستتم فوترتها بالملايين
مهما كانت الإجابة المفترضة للعمدة فهي حتما لن تكون مقنعة للمواطن المسكين الذي عانا من النفايات و سيعاني في عهد العمدة الجديد لأن لا أحد ينظر إلى مصلحة المواطن فهم ينظرون إلى البلدية كغنيمة شخصية

إعلان